شاهد| محمود حسين: الخلافات الداخلية في الإخوان المسلمين انتهت
قال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، إن الخلافات الداخلية “انتهت تقريبا في الداخل والخارج عدا مجموعة ما زالت في تركيا والسودان”.
وأضاف حسين خلال حوار مع “الجزيرة مباشر” أن تلك المجموعات شكلت هياكل موازية، ولم يعد لها صلة بالجماعة، على حد وصفه.
وأكد حسين أن كل خطأ حدث داخل الإخوان تم تصحيحه في حينه وبشكل حاسم، مضيفا “نسعى لتقليل الأخطاء.. وأدبيات الجماعة تمنع إعلان التحقيقات الداخلية للرأي العام”.
وأشار محمود حسين، في الذكرى التسعين لتأسيس الجماعة، أن ” الانقلاب يمارس إجراما تجاه جماعة الإخوان والشعب المصري ويريد الحكم مهما كان الثمن”.
وأضاف أن “الانقلاب فشل في إدارة الدولة ولن يستقيم وضعه ولولا الدعم الخارجي ما بقي يوما”، مشيرا إلى أن نقطة ضعف الانقلاب الأساسية هي أنه “نظام بلا شرعية، وقابليته للسقوط مؤكدة.”
وأضاف حسين أن “الحالة المصرية لا يصلح معها مساومات وتنازلات، وحلها الوحيد هو إسقاط الانقلاب”.
ونف الأمين العام للجماعة وجود اتصالات بين الجماعة والنظام أو مساع للمصالحات، مؤكدا أن الأمر اقتصر على مبادرات شخصية تتركز حول سبل الخروج من المأزق السياسي المصري.
وقال حسين إن “خروج جماعة الإخوان من المشهد السياسي طرح غير معقول يذبح الضحية ويترك الجاني”.
وشدد على أن “الجماعة لن تسعى لاحتكار السلطة أو الاستحواذ عليها مستقبلا بل المشاركة مع القوى السياسية الأخرى التي تمد الجماعة أيديها إليها للتعاون معها لإسقاط الانقلاب.”
وأكد حسين أن “خيار السلمية سيظل أساس المسار الثوري السلمي”، رافضا رفع السلاح واستخدامه الذي قال إنه ” يتعارض مع أبجديات الجماعة.”
وقال حسين إن “من يطلقون على أنفسهم حركة حسم ليسوا إخوانا ولا تقر الجماعة أفعالهم.”
وذكر حسين أنه “لن يؤخذ أحد بجريمة آخر ولن ننتقم من أحد بل سيتعرض المجرم الذي تسبب في الدم لمحاكمات عادلة ناجزة.”