شاهد: محتجون في الجزائر يطالبون بتنحي الفريق قايد صالح

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائرية، الجمعة، للمطالبة بتنحي الفريق أحمد قايد صالح.

التفاصيل:
  • أصبح الجيش اللاعب الرئيسي على الساحة السياسية في الجزائر حاليا وكرر رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح القول إن على المعارضة أن تتعاون في إجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن.
  • طالب المتظاهرون أيضا برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، اللذين يعتبرهما المتظاهرون جزءا من الحرس القديم الذي حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في العام 1962.
  • قالت الرئاسة، الخميس، إن بن صالح شكل لجنة من ستة أعضاء للإشراف على حوار وطني وإجراء انتخابات رئاسية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر.
     

    رئيس أركان الجيش الجزائري (يمين) والرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة
احتجاج على شخصيات الحوار
  • شهدت العاصمة الجزائرية تظاهرات للأسبوع الـ23 على التوالي، وسط انتشار أمني كبير، احتجاجا على شرعية “الشخصيات الوطنية” التي ستتولى حواراً حول ترتيبات انتخابات رئاسية لا تزال حركة الاحتجاج ترفضه.
  • انتشرت القوى الأمنية في شوارع وسط المدينة في حين هتف المحتجون “سئمنا العسكر” انتقادا للدور المركزي للجيش منذ استقلال البلاد عن فرنسا، و”الشعب يريد الاستقلال”.
  • استهدفت شعارات المحتجين خصوصا كريم يونس الذي عين الخميس ضمن “قيادة الحوار الوطني الشامل”، وهو رئيس سابق للمجلس الوطني الشعبي ووزير سابق في عهد بوتفليقة. وردد محتجون “كريم يونس ارحل”.
  • منذ استقالة بوتفليقة ترفض حركة الاحتجاج أن ينظم رموز نظامه الباقون في الحكم الانتخابات الرئاسية ويطالبون برحيلهم قبل ذلك.    
  • مع رفضه مطالب حركة الاحتجاج، قدم النظام عدة مقترحات للحوار للخروج من الأزمة رفضت كلها حتى الآن.
  • غير أن الدعوة الأخيرة التي أطلقها بن صالح في الثالث من يوليو/ تموز، لاقت اهتمام جزء من الطبقة السياسية وبعض المنظمات لاستنادها إلى مبدأ عدم مشاركة السلطة أو الجيش في الحوار، لكن حركة الاحتجاج تمسكت برفضها.
خلفيات:
  • منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 من أبريل/نيسان نتيجة حركة احتجاجية غير مسبوقة، تحول رئيس الأركان أحمد قايد صالح إلى رجل البلاد القوي بحكم الأمر الواقع.
  • استقال بوتفليقة بعد 20 عاما من الحكم، تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية المطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة وملاحقة الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في الفساد.
المصدر : وكالات