الأربعاء 29 مايو 2019 11:25
شاهد: محاولة منع سفينة سعودية محملة بالأسلحة من مغادرة فرنسا
سعت منظمة حقوقية فرنسية إلى منع تحميل ما قالت إنها ذخائر على سفينة سعودية راسية في جنوب فرنسا، مع تصاعد الضغوط على باريس من أجل وقف المبيعات العسكرية للسعودية.
دعوى قضائية:
- منظمة (إيه.سي.إيه.تي) قالت في بيان إنها رفعت دعوى قضائية لمنع السفينة من استلام شحنتها، ودعت المجتمع المدني والشبكات المحلية إلى منع وصول هذه الذخائر إلى السعودية.
- المنظمة ذكرت في بيانها أنه "من المقرر أن تحمل (السفينة) بحري تبوك أسلحة فرنسية إلى السعودية وهي طرف رئيسي في الصراع اليمني".
- لوران باستور المسؤول في نقابة عمال الميناء، قال إن السفينة (بحري تبوك) مملوكة لنفس الشركة المالكة للسفينة السعودية الأولى وإنها رست بعد ظهر الثلاثاء وكان من المقرر أن تُحمل شحنتها اليوم الأربعاء.
- باستور: ليس واردًا أن نُحمل أسلحة أو ذخائر لأي حرب. الشحنة مبدئيًا تتضمن محولات كهربائية لكن النقابة ستفحصها مجددًا الأربعاء.
- لكن موقع ديسكلوز الإلكتروني للتحقيقات الاستقصائية، نقل عن مصادر أن الشحنة التي سيجري تحميلها في ميناء مرسيليا-فو تتضمن ذخائر لمدافع الهاوتزر من طراز قيصر.
- وزيرة الدفاع فلورنس بارلي، قالت لأعضاء البرلمان إنه لا علم لديها بشأن هذه الشحنة، لكنها أضافت أن فرنسا لديها شراكة مع السعودية.
- في حين لم تعلق شركة يورونكو، التابعة لشركة نيكستر المصنعة لذخيرة المدفع قيصر.
سفينة أخرى:
- سفينة سعودية أخرى كانت قد غادرت الساحل الشمالي الفرنسي قبل أسبوعين دون استلام شحنة أسلحة إذ هدد عاملون في المرسى بمنع وصولها إلى ميناء لوافر.
- رفعت (إيه.سي.إيه.تي) أيضًا دعوى قضائية ضد تلك الشحنة أثناء تحميلها وقالت إنها تخالف معاهدة للأمم المتحدة لأن الأسلحة ربما يجري استخدامها ضد المدنيين في اليمن.

تهديد الصحافة وإحراج ماكرون:
- كان وزير الخارجية جان إيف لو دريان طالب السعودية والإمارات الثلاثاء بإنهاء "الحرب القذرة" في اليمن لكنه دافع عن مبيعات الأسلحة الفرنسي وقال "علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن مبيعات الأسلحة لتلك الدول".
- موقع ديسكلوز، كان قد نشر في أبريل/نيسان معلومات سرية للمخابرات العسكرية الفرنسية أظهرت أن أسلحة فرنسية، بينها دبابات وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر بيعت إلى السعودية، تستخدم في حرب اليمن ضد المدنيين.
- أربعة من مراسلي هذا الموقع، خضعوا للتحقيق من جانب جهاز المخابرات الداخلية الفرنسي بسبب تسريب هذا التقرير الذي قالت الحكومة إنه غير مقبول.
- المنظمات الحقوقية اتهمت الحكومة الفرنسية بمحاولة تهديد الصحافة وكبح حرياتها.
- تلك القصة، كانت سببًا في إحراج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دافع عن بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات بالقول إن البلدين يقاتلان "الإسلاميين المتشددين" ونفى استخدام الأسلحة الفرنسية "لأغراض هجومية" في اليمن.

المصدر
الجزيرة مباشر
وكالات