شاهد: مجلس النواب اليمني يعقد أولى جلساته منذ 2015

انطلقت في مدينة سيئون بحضرموت (شرق) اليوم السبت أعمال جلسة مجلس النواب اليمني لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 2015. بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي وسفراء دول عربية وأجنبية.

• افتتح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أعمال جلسة مجلس النواب لدور الانعقاد غير العادي لمجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت/ شرق اليمن.
• حضر افتتاح الجلسة أيضا عدد من مستشاري الرئيس هادي ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي ومبعوث مجلس التعاون الخليجي في اليمن   وسفراء دول عربية وأجنبية وممثلة منظمة التعاون الإسلامي السفيرة نورية الحمامي وعدد من المسؤولين اليمنيين. 
• بدأ أعضاء البرلمان الجلسة بانتخاب هيئة الرئاسة الجديدة، حيث تم انتخاب “سلطان البركاني” بالإجماع رئيسا للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.

• تشهد مدينة سيئون انتشارا أمنيا مكثفا، وتحليقا للطيران المروحي، لتأمين جلسة البرلمان.
• يعد مجلس النواب اليمني الأطول عمرا، حيث انتُخب أعضاؤه البالغ عددهم 301 في 2003، وينقسم أعضاء البرلمان بغرفتيه حاليا، بين موالين للحكومة اليمنية، وآخرين لجماعة الحوثي.
• عضو مجلس النواب، محمد الحاج الصالحي، قال للأناضول، إن الحكومة تملك النصاب القانوني وزيادة لعقد جلسة البرلمان، وأشار أنه إذا تم استبعاد الأعضاء المتوفين، وعددهم 34، وبهذا يكون النصاب القانوني في حدود 135 عضوا.
• يأتي وصول الرئيس هادي، وعدد من السفراء، بعد وصول أعضاء مجلس النواب من السعودية، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء إلى مدينة سيئون، الجمعة.
• لا يزال رئيس المجلس يحيى الراعي، يعقد جلسات بين الحين والآخر للأعضاء الذين ما زالوا في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ سبتمبر / أيلول 2014.
• الأربعاء الماضي، أصدر الرئيس اليمني قرارا بدعوة مجلس النواب إلى عقد دورة استثنائية في محافظة حضرموت.
• خلال الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات عسكرية يمنية وسعودية برفقتها آليات ومعدات ثقيلة، بينها نظام باتريوت إلى مدينة سيئون.

• الحرب في اليمن بدأت في 2014، ثم تصاعدت حدتها مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس/آذار 2015 دعماً للحكومة بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها العاصمة اليمنية صنعاء.
• قتل نحو عشرة آلاف شخص في اليمن منذ التدخل السعودي على رأس التحالف العسكري في 2015.. وتتهم منظمات حقوقية أطراف النزاع بارتكاب جرائم حرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية. 
• تقود السعودية والإمارات التحالف الذي يقاتل جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم شمال اليمن والعاصمة صنعاء، ونتج عن الصراع ما اعتبرته الأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية”.
• العمليات العسكرية والغارات التي يقوم بها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، أدت إلى مقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال، وأثارت ردود فعل غاضبة لدى المنظمات الأممية والدولية.
• الصراع في اليمن، وضع أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، على شفا مجاعة، في حين يعتمد ملايين الأشخاص على المساعدات الغذائية.