شاهد: متحف بلبنان للأفلام والكتب التي منعتها الرقابة
والمواد المحظورة تتعلق غالبا بالجنس والدين والسياسة وهو ما يكشف النقاب عنه معرض جديد لجمعية مارش الحقوقية.
وتأسست الجمعية عام 2011 وهي منظمة لبنانية غير حكومية تدافع عن حرية التعبير وتدير منصة أو موقعا على الإنترنت لإحصاء وتسجيل المواد المحظورة أو التي خضعت للرقابة منذ أربعينيات القرن الماضي والتي تشكل أساسا لمعارض حقيقية تقيمها من وقت لآخر.
وقال جينو رعيدي نائب رئيس جمعية مارش متحدثا من المتحف الثاني للرقابة الذي يعقد هذا العام في طرابلس "المتحف الافتراضي للرقابة بلبنان بدأ عام 2012، وهو وسيلة لنوثق كل شيء يمنع.
وعُرضت خلال هذا المعرض ملصقات أفلام وأغلفة كتب وأقراص فيديو مدمجة وملصقات مسرحيات ونسخ من كتابات على الجدران وتقارير صحفية.
وتقول مارش إن المعرض يهدف إلى إظهار حجم ونطاق المواد الخاضعة للرقابة في لبنان ولماذا تخضع للرقابة.
وقال أحد الحاضرين إن الحاجة إلى إقامة مثل هذا المعرض دليل واضح على إن هناك "مشكلة كبيرة".
وتكافح جمعية مارش لتغيير قوانين الرقابة التي تعود إلى عام1947.