شاهد: لحظة الإفراج عن الشيخ رائد صلاح

استقبل آلاف الفلسطينيين في بلدة كفر كنّا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر عقب الإفراج عنه.

ورفضت محكمة الصلح في حيفا استئناف النيابة الإسرائيلية ضد قرارها الإفراج عنه، وهو ما قاد إلى إطلاق سراحه “المشروط”.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس/ آب من العام الماضي. ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندًا تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له ودعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليًا”.

وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل.

ولم تتم محاكمة صلاح على التهم الموجهة إليه بشكل نهائي، ومنذ منتصف أغسطس الماضي، تصدر محاكم إسرائيل قرارات بتمديد توقيفه، كان آخرها في 25 فبراير/ شباط الماضي، عندما مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع توقيفه لمدة 6 شهور.

وقال خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح إن “قرار المحكمة يدعم موقف الشيخ وينفي التهم الموجهة إليه، ولم يكن للمحكمة أن تتخذ هكذا قرار لولا أنه ثبت أمامها بأن الشيخ لم يقم بأي مخالفة للقانون”.

وأضاف “قضية الشيخ رائد هي ملاحقة سياسية ودينية وهو سجين رأي، لم يقم بأي مخالفة للقانون، وإنما يحاكم على أقواله وعلى خطبه ومواقفه… لم تكن المحكمة بحاجة إلى إبقاء الشيخ 11 شهرا في العزل الانفرادي حتى تقتنع أنه يجب الإفراج عنه لأن حيثيات التهم الموجهة إلى الشيخ لم تكن بحاجة إلى اعتقال”.

ونقلت وكالة الأناضول عن زبارقة قوله “إنه حسب شروط الإفراج فإن الشيخ سينتقل إلى الإقامة الجبرية في منزل في كفر كنّا وليس إلى منزله في مدينة أم الفحم، وسيمنع من كل أنواع الاتصال بما في ذلك الإنترنت وتقتصر زيارته على الأقارب من الدرجة الأولى والثانية ولا يسمح لزواره باصطحاب هواتفهم معهم، وهو ممنوع من الخطابة وممنوع من الحديث مع وسائل الإعلام”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر