شاهد: لحظات لهجوم ستراسبورغ وفرنسا ترفع التأهب الأمني

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني في البلاد بعد هجوم ستراسبورغ

رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى عال، بعدما قتل مسلح 3 أشخاص وأصاب 12 آخرين قرب سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ التاريخية أمس الثلاثاء قبل أن يلوذ بالفرار.

 ويتزامن الاعتداء مع تعرّض قوات الأمن الفرنسية لضغوط قوية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من تظاهرات “السترات الصفراء” المناهضة للحكومة.

وقال نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إنه يجري استجواب خمسة أشخاص يشتبه أنهم على علاقة بهجوم ستراسبورغ.

وأضاف أن البحث جار عن المشتبه به الرئيسي في الهجوم ومن غير المؤكد ما إذا كان لا يزال داخل فرنسا أم غادرها. وأعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي أن المظاهرات محظورة، الأربعاء، في ستراسبورغ لكنها مرخصة في بقية أنحاء البلاد.

في غضون ذلك تواصل قوات الأمن الفرنسي عملية أمنية واسعة وسط مدينة ستراسبورغ للعثور على منفذ الهجوم.

وقد تم تحديد هوية المهاجم ويبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما كانت الشرطة قد فتشت مقر إقامته في قضية متعلقة بالسرقة.

ما الذي حدث؟
  • الهجوم بدأ في نحو الثامنة مساء (1900 بتوقيت غرينتش) مع استعداد أصحاب المحال للإغلاق واكتظاظ المطاعم في المدينة التي تقع على الجهة المقابلة من نهر الراين بألمانيا.
  • المارة أسرعوا بالاحتماء في المحال القريبة، في سوق الميلاد بستراسبورغ وهو معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف.
  • البرلمان الأوربي الذي يتّخذ من ستراسبورغ مقرّاً تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الأوربي والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.
  • النائب بالبرلمان الأوربي إيمانويل موريل قال إنه سمع إطلاق النار.
  •  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون ترأس خلية الأزمات المشتركة بين الوزارات التي فعلتها وزارة الداخلية إثر الهجوم.
  • الإجراءات الأمنية مشددة هذا العام في سوق عيد الميلاد المحبب لزوار الحي القديم بالمدينة الذي يشتهر بكاتدرائيته العتيقة ومنازله المزينة بالأخشاب.
  • نقاط التفتيش أقيمت على الجسور وجرى تفتيش حقائب المارة.
  • الشرطة الألمانية شددت أيضا مراقبة الحدود على الجانب المقابل من نهر الراين.

تصريحات وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير:
  • مطلق النار تمكن من الإفلات من الشرطة ولا يزال طليقًا، ما يثير مخاوف من احتمال تنفيذه لهجوم آخر.
  • المسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين لدى فراره.
  • مكان منفذ الهجوم غير معروف الآن وتشارك قوات خاصة وطائرات هليكوبتر في ملاحقته.
  • الحكومة رفعت التهديد الأمني الذي تواجهه لأعلى مستوى وتعزز مراقبة الحدود.
  • سنعزز أيضًا الأمن في جميع أسواق عيد الميلاد لمنع هجمات مماثلة.
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (فرانس برس)
من هو المشتبه به؟
  • الشرطة حددت المشتبه به وهو شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، ومولود في ستراسبورغ ومعروف لدى أجهزة المخابرات بأنه خطر أمني محتمل.
  • قبل أن يلوذ بالفرار أصيب المهاجم برصاص عناصر دورية عسكرية كانت تحفظ الأمن في سوق الميلاد في إطار عملية سنتينيل لحفظ الأمن.
  • مدعي باريس أفاد بأنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم، كما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها.
  • المدعي الخاص بجرائم مكافحة الإرهاب فتح تحقيقًا في الحادث.
  • حاكم ستراسبورغ قال إن المسلح كان مدرجا على قوائم أجهزة المخابرات.
  • مصادر مطلعة على عملية الشرطة، أفادت بأن السلطات داهمت منزل المشتبه به في وقت سابق، أمس الثلاثاء، فيما له صلة بحادث سرقة وقتل خلال الصيف لكن لم تعثر على شيء هناك.

https://twitter.com/NickWowk/status/1072652076101107712?ref_src=twsrc%5Etfw

خلفية:
  • فرنسا تجد صعوبة في التعامل مع كل من المتشددين المحليين والأجانب في أعقاب هجمات في باريس ونيس ومرسيليا وغيرها منذ 2015، ما أدى إلى استمرار حالة التأهب الأمني القصوى.
  • في 2016، دهست شاحنة حشدا في يوم الباستيل في نيس فقتلت أكثر من 80 شخصًا.
  • في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أوقعت هجمات منسقة نفذها مسلحون في قاعة للحفلات الموسيقية ومواقع أخرى في باريس 130 قتيلا.
  • بدلا من الهجمات المنسقة، بات هم السلطات الرئيسي تجنب الهجمات المنفردة من مسلحين لا تكون لديهم صلات مباشرة بالجماعات الإرهابية.
  • هجمات أخرى وقعت في باريس استهدفت شرطيًا في شارع الشانزليزيه ومقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة ومتجرًا للمأكولات اليهودية.
  • قبل عامين تقريبًا، خطف تونسي شاحنة واقتحم بها سوقًا لعيد الميلاد في وسط برلين فقتل 11 شخصا فضلا عن السائق.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات