شاهد: كيف تسبب الجيش المصري في انسحاب شركة إماراتية من العاصمة الإدارية؟

كشف يزيد صايغ الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط أن شركة “إعمار الإماراتية” انسحبت من العاصمة الإدارية بمصر، لأن العسكر أصروا على الحصول على نسبة من الأرباح لم تقبل بها.

وأضاف صايغ خلال مناقشة بشأن تقريره “أولياء الجمهورية: تشريح الاقتصاد العسكري المصري”، قبل أيام، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يستطع إجبار شركات دولية كبرى على قبول شروطه للعمل في العاصمة الإدارية الجديدة.

تصريحات صايغ
  • العاصمة الإدارية وتوسعة قناة السويس مشروعات طُرحت على مبارك في الثمانينيات وكان يرفضها لعدم جدواها.
  • السيسي لا يفهم في الاقتصاد ورغم ذلك يتخذ قرارات خطيرة والدليل على ذلك إنفاقه مليارات الجنيهات من أموال الودائع في البنوك لحفر “تفريعة قناة السويس” رغم تراجع التجارة العالمية، بينما وزير المالية المصري سمع عن موضوع تفريعة قناة السويس من التلفزيون.
  • السيسي يعلق آمالا سياسية كبيرة على العاصمة الإدارية الجديدة التي انسحبت منها شركات كبيرة.
  • المشروعات التي يطلقها النظام في مصر تمثل مصدر دخل ثابت للمؤسسة العسكرية.  والسيسي يفتش عن مشروعات ضخمة من أجل أغراض سياسية استعراضية وصنع هالة إعلامية.
  • هناك مسألة مهمة في أولويات التنمية لدى الرئيس المصري إذ إنه يقوم ببناء مشروعات ترفية في وقت يحتاج فيه كثير من المصريين الفقراء للدعم.
  • السيسي أطلق جيلا من المدن الجديدة للطبقة الغنية في حين أن 32.5% من الشعب فقراء.
  • شركات القطاع العام في مصر تعاني من مشكلات منذ سنوات ومنها قلة الإنتاجية والهدر في الموارد والفرص الاقتصادية وسعة إنتاجية غير مستغلة، مشيرا إلى دخول الجيش منافسا للقطاع الخاص ومهيمنا عليه إضافة لوجود حالة من التنافس بين جهات الجيش نفسها.

  • صندوق النقد الدولي لديه مصلحة سياسية لإنجاح ودعم استقرار الحكم في مصر مضيفا أن الجهات المانحة الدولية مثل البنك الدولي تتعامل مع الحكومة المصرية بمنطق إرضاء الزبون على حد وصفه. 

للمزيد من التفاصيل عن تقرير “أولياء الجمهورية: تشريح الاقتصاد العسكري المصري” يمكن الاطلاع على النسخة العربية عبر الضغط هنا.

المصدر : الجزيرة مباشر