شاهد| قيس سعيد: الشعب يريد إدارة جديدة بعيدة عن القيادات التقليدية

قيس سعيد أكد عدم انتماءه لحزب معين

قال قيس سعيد، متصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، إنه لا ينتمي إلى حزب سياسي معين، ولا تعنيه الاتهامات “الزائفة” بالانتماء لتيار محدد.

وأضاف سعيد خلال حلقة “مباشر مع” على شاشة الجزيرة مباشر، الخميس، أن من يريد أن يساند مشروعه فشكرا له، “ومن يريد طريقا آخر فهو حر في اختياره، وشكرا له أيضا”.

ومن المرتقب أن تجرى جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في تونس نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، بين المرشح سعيد وبين مرشح حزب “قلب تونس” نبيل القروي الموقوف على ذمة قضية تبييض أموال وتهرب ضريبي بعد الانتهاء من فترة الطعون والحملة الانتخابية للدور الثاني.

وفيما يلي أبرز تصريحات سعيد خلال اللقاء
  • الحملة الانتخابية كانت حملة تفسيرية التقيت خلالها الشباب على وجه الخصوص وناقشت معهم الحلول لمشاكل تونس.
  • ليس هناك برنامج انتخابي وإنما هي أدوات قانونية تمكن التونسيين من تشريع قوانين تخدمهم وتسحب السلطة ممن اغتصبوها.
  • دخلنا مرحلة جديدة في التاريخ، فلابد من فكر سياسي جديد وأدوات قانونية جديدة تجسد هذا الفكر.
  • الشعب يريد فكرا جديدا وإدارة جديدة بعيدة عن القيادات التقليدية.
  • الصحة والتعليم والخدمات العامة يجب أن تتولاها الدولة بشكل أفضل.
  • من يريد أن يساند مشروعي فشكرا له على المساندة، ومن يريد طريقا آخر فهو حر في اختياره وشكرا له أيضا.
  • آن الأوان لتتجاوز دول المغرب العربي خلافاتها وتعتمد وسائل جديدة للوحدة.
  • منفتحون على علاقات متنوعة مع الدول الأوربية في ظل الاحترام المتبادل.
  • لم أنتم إلى حزب معين وعندما كنت أستاذا بالجامعة أبديت ملاحظات واقتراحات لإصلاح النظام السابق.
  • لو كنت في السلطة لجعلت شعار الدولة “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”.
  • لا أنتمي إلى تيار معين، ولا تعنيني الاتهامات الزائفة بالانتماء لتيار معين.

خلفيات
  • انتقل الأستاذ الجامعي البسيط -الذي عرفه التونسيون بعد الثورة كمحلل يجيد تأويل القانون الدستوري بلغته العربية الفصيحة- للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4%، متبوعا بمؤسس حزب “قلب تونس” نبيل القروي المعتقل بقضية فساد مالي بـ15.58%.
  • حصل سعيد على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، كما حصل أيضا على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في “سان ريمو” الإيطالية.
  • بينما أنفق مرشحون مئات الآلاف من الدولارات على حملاتهم، لم يكن لسعيد مدير حملة ولا تمويل، بل فقط مقر متواضع من ثلاث غرف في مبنى قديم بوسط العاصمة.
  • سعيد كان يعول على تبرعات متواضعة من متطوعين يدعمونه، مما جعل تونسيين يتندرون قائلين إن كلفة حملته هي علبة سجائر وفنجان قهوة.
  • سعيد، وهو أب لثلاثة أبناء، يستخدم سيارته القديمة ويقول إنه يفضل البقاء في منزله إذا تم انتخابه بدلا من الانتقال إلى القصر الرئاسي الفاخر في قرطاج.
  • لم يُعرف للرجل أي انتماء سياسي قبل الثورة أو بعدها، وهو ناقم على الأحزاب التي يرى أن عهدها “أفلس وولى”.
  • عارض سعيد المساواة في الميراث بين المرأة والرجل، قائلا إنه لن يقوم بتأويل نص قرآني، معتبرا أن “المسألة محسومة بالنص القرآني، وهو واضح وصريح ولا يحتاج للتأويل. فنحن لسنا ضيعة ولا بستانا، بل دولة”.
المصدر : الجزيرة مباشر