شاهد: قصف للنظام يشعل ليل إدلب بقنابل فوسفور محرمة دوليا

هاجمت قوات النظام السوري بقنابل الفوسفورالأبيض المحرمة دوليًا، بلدة التمانعة بريف إدلب، شمالي البلاد.

• مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، قال للأناضول، إن القوات شنت هجومين وألقت 40 قنبلة محملة بالفوسفور الأبيض في كل هجوم.‎ وأضاف: “لم تردنا معلومات حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجومين”.
• قوات الأسد والمجموعات الموالية لإيران المتمركزة في قرية أبو دالي بمحافظة حماة شاركت في الهجوم.
• بحسب مشاهد التقطتها الأناضول، يظهر بوضوح سقوط قنابل الفوسفور الأبيض على البلدة رغم حظر استخدامها دوليًا.

فيديو يوثق القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ العنقودية من قبل قوات الأسد. pic.twitter.com/AAvtqGZQCt

— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) March 12, 2019

• معظم أهالي بلدة التمانعة اضطروا للنزوح عن ديارهم بسبب تكثيف قوات النظام السوري هجماتها على البلدة العام الجاري.
• أفاد مراسل الجزيرة بأن مناطق مختلفة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي شهدت قصفا من قوات النظام هو الأكثر كثافة منذ أيام.
• امرأتان أصيبتا في قصف طائرة روسية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
• في سياق متصل، تعرضت مدينة “كفر زيتا” وبلدتا “اللطامنة” و”مورك” بحماة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري.

• الفوسفور الأبيض مادة تحرق جسم الإنسان ولا تبقي منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة طويلة يسبب جروحًا في الفم ويكسر عظمة الفك.
• حرمت اتفاقية جنيف عام 1980، استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطنها مدنيون، وتعتبر استخدامه “جريمة حرب”.
• اعتادت قوات النظام السوري قصف القرى والبلدات السورية بالأسلحة المحرمة دوليا، مثل الفوسفور الأبيض والأسلحة الكيماوية.

ليست مشاهد هوليودية، ليست ألعاب نارية..
هذه أسلحة فوســــــــفورية محرمة دولياً
بلدة التمانعة بريف ادلب .. اللهم سلم pic.twitter.com/FZCZa7dlqO

— دارين العبدالله (@Darin_ALabdalla) March 12, 2019

• تزايدت مؤخرا هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي”.
• تسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” بمقتل 124 مدنيا وجرح 362 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
• اتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر / أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
• الجيش التركي بدأ قبل أيام في تسيير دوريات عسكرية في إدلب تزامنا مع دوريات أخرى روسية.

#التمانعة ريف ادلب
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/89H3yqOsSc

— حسام ابو سعيد (@voO772SCQou4OkW) March 12, 2019