شاهد: غارات على سوق ومستشفى تقتل 16 في إدلب

لقى ما لا يقل عن 16 شخصا مصرعهم (الاثنين) في غارات جوية على سوق ومستشفى في بلدة سراقب في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وألقى ناشطون باللوم على الحكومة السورية وروسيا.

يذكر أن إدلب هي معقل المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا.

وقالت منظمة البحث والإنقاذ التابعة للدفاع المدني السوري، والمعروفة أيضا باسم “الخوذ البيضاء”، إن الغارات الجوية التي شنت يوم الاثنين أصابت أكبر سوق للخضار في المحافظة.

وقالت وكالة قاسيون للأنباء، التي تغطي التطورات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إن 14 شخصا قتلوا في اضراب في السوق.

وقال محمد إبراش، الطبيب في مدينة إدلب، إن شخصين آخرين قتلا في غارة جوية استهدفت مستشفى عدي.

وأظهرت مقاطع مصورة رجال الإنقاذ يبحثون وسط الأنقاض ويخرجون ناجيًا.

وكانت آثار الدمار واضحة على المستشفى الذي استهدفته الغارة.

وقال إبراش إن المستشفى الوحيد في سراقب أصبح الآن خارج الخدمة.

ودعا المجلس المحلي لسراقب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للعمل على وقف “المجازر الوحشية” التي يرتكبها النظام بحق أهالي المدينة.

وقبل يوم واحد، قتل 19 مدنيا في غارات جوية بإدلب، وأفاد الدفاع المدني أن خمسة أشخاص قتلوا -بينهم أطفال من عائلة واحدة- في غارة روسية استهدفت بلدة معصران بريف إدلب.

وفي المحافظة نفسها، تدور اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في بلدة أبو الظهور، حيث قالت وكالة مسار إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام، وإن المعارضة دمرت دبابة هناك، بينما ترددت أنباء عن سيطرة النظام على البلدة بعد عشرات الغارات.