شاهد: عضو بالكنيست الإسرائيلي يقتحم الأقصى للاحتفال بزفافه
اقتحم عضو الكنيست يهودا غليك عن حزب الليكود الحاكم، الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين ضمن الاقتحامات اليومية التي تنفذها هذه الجماعات.
ورافق عدد من المستوطنين، الحاخام غليك، خلال اقتحامه لباحات المسجد بحراسة قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
- غليك قام بجولة في ساحات المسجد بدءا من ساحة باب المغاربة حتى خرج من باب السلسلة.
- غليك استبق اقتحامه بتصريح صحفي قال فيه إنه سيدخل الى ما يسميه جبل الهيكل لنيل البركة بمناسبة حفل زفافه.
- أظهرت صور التقطت داخل الباحات غليك وهو يقف خاشعا ويتمتم ما يعتقد أنها صلوات تلمودية.
- قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أغلقت الباحات دون أي مواجهات بعد انتهاء الفترة الصباحية للاقتحامات.
- غليك كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في نهاية أكتوبر/ تشرين أول 2014 على يد مقدسي وذلك لدوره البارز في تنظيم هذه الاقتحامات وقيادتها.
المتطرف "غليك" يحتفي بزفافه داخل المسجد الأقصىhttps://t.co/aYXbczmRd1 pic.twitter.com/3b5P1vsDmf
— وكالة صفا (@SafaPs) January 28, 2019
يشار إلى أن غليك اقتحم المسجد الأقصى الشهر الماضي، ودعا إلى استمرار تنفيذ اقتحامات وأداء صلوات في الأقصى.
وفي 23 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، نشر غليك على حسابه في “تويتر” مقطعا من خطاب له في الكنيست دعا فيه لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وسمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلع يوليو/ تموز الماضي، لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى مرة كل 3 أشهر.
لكن هيئة البث الإسرائيلية، قالت، الإثنين إن الشرطة الإسرائيلية أوصت الحكومة، برفع عدد الزيارات المسموح بها لأعضاء الكنيست من مرة كل 3 أشهر إلى مرة واحدة كل شهر.
في سياق متصل أصدر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” تقريراً حقوقياً مفصلاً، تناول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في القدس خلال الشهر الماضي.
أبرز نقاط التقرير:
- تحت عنوان “أخرجوا الفلسطينيين من القدس”، أشار المرصد إلى أن السياسات الإسرائيلية، بجميع صورها، تمتاز بالعنصرية تجاه الفلسطينيين، وتنتهك حقوقهم الأساسية كسكان تحت الاحتلال.
- الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق الفلسطينيين في مدينة القدس منذ قرار ترمب نقل سفارة بلاده إليها في ديسمبر/ كانون الأول 2017.
- شملت الانتهاكات عمليات الاعتقال بصورة تعسفية، بما في ذلك الاعتقال الإداري، وإعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين مرة أخرى فور خروجهم من بوابة السجن، إضافة إلى عمليات هدم المنازل وتهجير أهلها، والاعتداء على سكان القدس، فضلاً عن استمرار سياسات اقتحام المسجد الأقصى، والقيام بأعمال تستفز مشاعر المصلين هناك.