شاهد: عارضة أزياء محجبة تحتل صورتها أغلفة كبرى مجلات الأزياء

اختلت صورة “حليمة عدن” أول عارضة محجبة أغلفة مجلات الأزياء المعروفة وعروض الأزياء الدولية، نفسها وخطت بممرات الموضة من بين أيدي أشهر المصممين.

وتصور أشهر عارضة أزياء إسلامية في العالم، جلسة تصوير في تركيا، واليوم، فإن مجلة الموضة ( فوغ) تلتقط صورا لها مع عارضات أخريات يضعن أوشحة على رؤوسهن، لصالح دار  “مودانيسا“، وهي دار أزياء إسلامية محتشمة معروفة.

والسيدات اللاتي يضعن أوشحة على رؤوسهن لم يكن لهن وجود في عالم الموضة والأزياء تقريبا، وتقول حليمة عن ذلك، إنها وقبل عام ونصف، لم تكن تلتقط مجلة أزياء أو تتصفحها، وتؤكد أنها اليوم سعيدة للغاية بوجود صورها على أغلفة تسع مجلات من (فوج لألور لغليمور).

ولدت حليمة في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت للولايات المتحدة في سن السادسة وصعدت أول درجات الشهرة عندما فازت بلقب ملكة جمال مينيسوتا وهي ترتدي البوركيني.

وليست حليمة الفتاة الوحيدة التي سعت لوضع الأزياء الإسلامية المحتشمة على خارطة الأزياء والموضة العالمية، فهناك رفيقتاها، المصممتان سهى طه وسامية الحسني.

وسهى تعمل أيضا مدونة في مجال الأزياء وتنتج أدوات تجميل ومجموعة من الأزياء الإسلامية، وتقول عن ذلك “إن هناك سوقا مفتوحا دوما لهذا النمط من الملابس، وهو ليس توجها للموضة الإسلامية المحتشمة التي كانت دوما موجودة، لكن هناك ما يشبه تسليط ضوء على الموضة الإسلامية المحتشمة حاليا”.  

وبعد أن تستعرض منتجاتها أمام الكاميرات، تفسح الطريق لزميلتها سامية، وكلتاهما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لضمان زيادة أعداد مشاهدات ملابسهما، وسامية شغوفة بتقديم أحدث خطوط الموضة للمسلمات ومزجها مع الزي الإسلامي.

وتقول سامية “إنه يمكن للفتاة أن تبدو عصرية وهي ترتدي حجابا، أو ترتدي وشاحا، فهو ليس شيئا مملا، يمكنك أن تبدين جذابة بقدر من لا ترتدي حجابا.. وهذ هو ما أحاول أن أقدمه لرفاقي، وبالمثل، يمكنك أنت أيضا”.

والشابات الثلاث، عازمات على ضمان أن تبدو الأزياء الإسلامية بنفس جاذبية الأزياء السائدة.

المصدر : أسوشيتد برس