شاهد: دعوة أممية لوقف القتال باليمن و 4 خطوات لتفادي كارثة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، إلى “وقف فوري” للقتال في اليمن، محددا 4 خطوات “ضرورية لتفادي كارثة وشيكة” في البلاد.

• يجب أن يتوقف العنف فورا حول البنية التحتية الحيوية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
• يجب السماح للواردات التجارية والإنسانية من المواد الغذائية والوقود وغير ذلك من الضروريات بدخول اليمن دون قيود وأن تبقي الطرق مفتوحة، بحيث يمكن للسلع المنقذة للحياة الوصول إلى جميع أنحاء البلاد.
• ضرورة دعم الاقتصاد اليمني، ويشمل ذلك اتخاذ خطوات حاسمة لتثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب والمعاشات التقاعدية.
• زيادة التمويل الدولي الآن حتى تتمكن الوكالات الإنسانية من توسيع نطاق وصولها.

• غوتيريس أشار في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى تحذير منسق الإغاثة الأممي في حالات الطوارئ مارك لوكوك خلال جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي من أن “اليمن بات أقرب إلى المجاعة أكثر من أي وقت مضى”.
• الأوضاع في اليمن تشكل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
• غوتيريس: هذه ليست كارثة طبيعية بل هي من صنع الإنسان فاليمن يقف اليوم على شفا الهاوية، والوقت قد حان الآن لإيقاف الكارثة اليمنية.
• الوضع يائس على الجانب الإنساني وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تدهور الأوضاع السيئة بالفعل إلى أسوأ مجاعة شهدناها منذ عقود.
• تقوم الأمم المتحدة وشركاؤنا بتغذية 8 ملايين شخص في اليمن ومن دون اتخاذ إجراءات عاجلة، قد يتعرض ما يصل إلى 14 مليون شخص – أي نصف السكان بالكامل – للخطر في الأشهر المقبلة
• على الأطراف المعنية التغلب على العقبات وحل الخلافات من خلال الحوار في المشاورات التي تقوم الأمم المتحدة بتسهيلها في وقت لاحق من هذا الشهر.

• الأمين العام للأمم المتحدة أشار إلى ما أسماه “بوادر أمل على الجانب السياسي” من دون تفاصيل عن تلك البوادر.
• الولايات المتحدة دعت قبل أيام إلى إنهاء الحرب في اليمن.
• وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعا (الثلاثاء) الماضي إلى وقف الأعمال القتالية قبيل استئناف المحادثات التي انهارت في سبتمبر/ أيلول الماضي برعاية الأمم المتحدة.
• وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس دعا إلى وقف إطلاق النار في غضون 30 يوما.
• رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أعلنت تأييدها الدعوة الأمريكية إلى وقف الحرب في اليمن والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
• الولايات المتحدة وبريطانيا هما أكبر موردي سلاح للسعودية التي تقود تحالفا يحارب الحوثيين في اليمن.
• سلطنة عمان وقطر رحبا بدعوة الولايات المتحدة وبريطانيا لوقف إطلاق النار في اليمن.
• سلطنة عمان “أكدت على أن الحوار هو الطريق الأنسب لحل الخلافات وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.
• مسقط أعربت عن “دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن”.
• قطر قالت إن الدعوة الأمريكية “خطوة مشجعة نحو الحل السياسي وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق”.
• الحكومة اليمنية قالت إنها مستعدة للعودة إلى مائدة المفاوضات و”على استعداد فوري لبحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة”.
• الحكومة أشارت في بيان إلى أن الإجراءات تشمل “الإفراج عن السجناء ودعم البنك المركزي ومعاودة فتح المطارات ومراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة من أجل منع تهريب الأسلحة”.
• الحوثيون، الذين يتهمون الحكومة بمنع وفدهم من السفر إلى آخر جولة من المشاورات، قالوا إنهم مستعدون أيضا لاستئناف الحوار.
• وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم أعلنت استعداد بلادها لاستضافة المحادثات بين الطرفين المتحاربين في اليمن.

• المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” غيرت كابيلير، قال إنه رأى مشاهد “مفجعة” لأطفال هزيلة في مستشفيات اليمن.
• كابيلير قال إن أطفال اليمن يموتون من الجوع والمرض بسبب منع وصول الشاحنات المحملة بالإمدادات.
• يونيسف: وفاة طفل في اليمن كل 10 دقائق بسبب الجوع والمرض.
• يونيسف: 1.8 مليون طفل يعانون سوء التغذية.
• يونيسف: 400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد وهي حالة تهدد الحياة وتتركهم هياكل عظمية تعاني هزال العضلات.