شاهد: حُمّى “اليوغا” تسيطر على الهنود قبيل يومها العالمي

شارك الناس في جميع أنحاء الهند في جلسات اليوغا، يوم الثلاثاء، قبيل الاحتفال باليوم العالمي لليوغا الذي يوافق غدا الأربعاء 21 يونيو.

ودفع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى الاحتفال بالحدث السنوي الذي سيحتفل به العالم في وقت قريب بعد فوزه بالسلطة في عام 2014، مما يعطي ثقله السياسي للصناعة التي نشأت حول الانضباط البدني والروحي القديم ويقدر أن تبلغ قيمتها 80 مليار دولار.

وشاركت الفتيات الصغيرات والنساء في جلسة يوغا مائية في مدينة راجكوت الغربية، وقادت المشاركات في المياه العالية التي تصل إلى الرقبة، تأدية مختلف حركات اليوغا، من بينها “أكوا اليوغا” التي تساعد بقوة في تحقيق التوازن، وحرق المزيد من السعرات الحرارية عن جلسة اليوغا العادية.

كما شارك المسلمون والمشاركون من مختلف الدول في جلسات اليوغا في شمالي غوراخبور ومدن فادودارا الغربية على التوالي.

وقبل اليوم الدولي الأول للاحتفالات باليوغا في عام 2015، ادعى أعضاء من الأقليات في الهند أن هذه الخطوة لتعزيز اليوغا كانت حيلة لسحق الفخر الهندوسي وتهميش حوالي 175 مليون مسلم في البلاد.

وشهدت الدورة في فادودارا ما يقرب من 300 شخص، بما في ذلك المشاركين من الخارج، أداء 108 من حركات يوغا “سوريا ناماسكارس” والمعروفة باسم (تحية الشمس) باعتبار أن رمزية الشمس بمثابة الروح ومصدر كل الحياة.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا، يوم 21 يونيو، اليوم العالمي لليوغا بتوافق الآراء بعد اتخاذ اجراء اقترحه مودي.

واليوغا هي واحدة من أنجح الصادرات والموروثات الثقافية في الهند.