شاهد| حوار مع وزير الخارجية القطري في ذكرى عام على الحصار

وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن “قرار قطر شراء منظومة صواريخ إس 400 أو أي منظومة دفاعية هو قرار سيادي لا علاقة للسعودية ولا لأي دولة أخرى به”.

وفي ذكرى مرور عام على حصار قطر، تطرق الوزير خلال مقابلة معه أمس لبرنامج “لقاء خاص” على شاشة “الجزيرة” إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالأزمة الخليجية، وعلاقات قطر الخارجية، ونستعرض هنا أبرز التصريحات.

– الولايات المتحدة تسعى منذ بداية الأزمة لحلها واحتواء تبعاتها، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أجرى عدة لقاءات مع أمير قطر، وكانت هناك عدة لقاءات بين مسؤولي البلدين، وفي كل مناسبة نلمس الحرص الأمريكي على إنهاء الأزمة وإعادة الوحدة لمجلس التعاون الخليجي.

–  الإدارة الأمريكية تعمل على عقد القمة الأمريكية الخليجية في كامب ديفيد في سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الدوحة لم تتلق إخطارا رسميا من واشنطن.

– العلاقة بين قطر وتركيا علاقة قوية واستراتيجية بُنيت على مدار سنوات طويلة من التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري، ولاحقا ارتقت إلى التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

– لا نعلم لماذا تزعج علاقة قطر مع تركيا دول من مجلس التعاون الخليجي، والسعودية وتركيا كانت منذ أسابيع في مناورات مشتركة، فتركيا جزء من التحالفات الإقليمية في المنطقة.

– التغييرات السياسية في تركيا هي شأن داخلي تخص الشعب التركي، وليس لدولة قطر أي دخل فيها، وعلاقتنا مع تركيا مؤسسة على أسس متينة، وهناك اتفاقات تعاون مشترك بين البلدين.
– لدينا خلافات سياسية مع إيران في قضايا إقليمية كبيرة، واليوم إيران في جوارنا ولدينا معهم حقل غاز مشترك وحدود مشتركة وتعاون تجاري لا يرتقي إلى نسبة أقل من 10% من التعاون التجاري الإيراني مع الإمارات التي تضايقها علاقتنا مع إيران.

– 96% من التجارة بين دول مجلس التعاون وإيران هي بين الإمارات وإيران، و4% موزعة على خمس دول أخرى.

– قطر تقيم مشترياتها الدفاعية بناءً على معطيات فنية واستراتيجية تقوم بها مؤسسات الدفاع، ولا يوجد إعلان حتى الآن عن شراء منظومة “إس-400” أو غيرها من روسيا، ولكن مثل هذه القرارات ستتخذ في الداخل.

– الوضع الإقليمي حولنا يجعل هناك إعادة ترتيب لبعض الأولويات، والأولوية العسكرية منها.

– رغم هذا الحصار الجائر استمرت قطر في أن تكون المصدر الرئيسي للطاقة للدول الشريكة سواء اليابان وكوريا وبريطانيا ودول أخرى من ضمنها الإمارات، التي تعتبر رأس حربة في دول الحصار، و40% من الطاقة التي ترد إلى الإمارات من دولة قطر وبأسعار تفضيلية.

– من المؤسف أن مسئولي دول الحصار يروجون لانتصارات وهمية وكأن العوائل القطرية التي لها أقارب في دولهم لا ينظرون إلى المشاكل النفسية التي سببوها لأقاربهم.
– موقف قطر ثابت وداعم للشعب اليمني ولحريته وداعم إلى أن يكون هناك حل سلمي ووضع حد للمأساة التي تعتبر من أكبر المآسي في تاريخنا الحديث.

– قطر لم تدخل الحرب في اليمن كمشاركين فيها، الجنود القطريون كانوا موجودين على الحدود لحماية الحدود السعودية.

المصدر : الجزيرة مباشر