شاهد: حشود ضخمة تشيع مؤسس جبهة الإنقاذ الجزائرية

واري الثرى بالجزائر العاصمة، بعد عصر السبت، جثمان المعارض الإسلامي عباسي مدني الذي توفي قبل أيام بمنفاه في قطر.

التفاصيل:
  • شيع مدني ـ وهو مؤسس جهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائرـ إلى مثواه الأخير بحضور حشود كبيرة من أنصاره ومن المواطنين وقيادات سابقة في حزبه.
  • دفن مدني بـ”مقبرة سيدي محمد” بالعاصمة الجزائرية بعد الصلاة عليه بمسجد نادي الإصلاح في حي بلكور الشعبي القريب من مقر سكن عائلته.
  • اضطر مئات المشيعين إلى آداء صلاة العصر في الشوارع المحاذية للمنزل العائلي لمدني قبل التوجه إلى المقبرة.
  • بعد ظهر السبت، وصل جثمان عباسي مدني إلى مطار الجزائر الدولي قادما من العاصمة الدوحة القطرية.
  • نقلت عائلة الراحل جثمانه من مطار الجزائر الدولي إلى مقر سكنه العائلي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه.
  • منذ صباح السبت، توافد مئات المواطنين وأنصار حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” ، الذي أسسه مدني، إلى حي بلكور الشعبي الذي أقيمت فيه خيمة عزاء وسط هتافات كان يرددها أنصار الحزب خلال بداية نشاطه مطلع تسعينيات القرن الماضي.
  • كما توافدت على خيمة العزاء شخصيات سياسية، مثل زعيم حزب “جبهة العدالة والتنمية” الإسلامي عبد الله جاب الله، ورئيس “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” (أكبر تجمع لدعاة الجزائر) عبد الرزاق قسوم.
عباسي مدني
  • ولد عباسي مدني في 28 من فبراير/شباط 1931 بمدينة سيدي عقبة قرب ولاية بسكرة (جنوب شرق).
  • في أكتوبر/تشرين الأول 1988، أعلن تأسيس “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” برفقة علي بلحاج، والهاشمي سحنوني.
  • تصدرت الجبهة، أوائل تسعينيات القرن الماضي، نتائج الانتخابات البلدية ثم التشريعية، قبل أن يوقف الجيش مسارها السياسي ويحظرها، ويدخل مدني السجن مع رفقاء آخرين.
  • في 15 من يوليو/تموز 1997، وبعد سنوات قضاها داخل السجن، أطلقت السلطات الجزائرية سراحه مع الرجل الثالث في “الجبهة” عبد القادر حشاني (اغتيل لاحقا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1999).
  • في الأول من سبتمبر/أيلول 2000، وُضع عباسي قيد الإقامة الجبرية حتى أفرج عنه هو ونائبه علي بلحاج عام 2003.
  • منعت السلطات الجزائرية مدني وبلحاج من ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك حق التصويت أو الترشيح في أي انتخابات.
  • في 23 من أغسطس/آب 2003، سُمح لمدني بمغادرة البلاد لتلقي العلاج في ماليزيا، ثم قطر التي عاش فيها حتى رحيله.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات