شاهد: جثث كورونا بجانب القمامة في مستشفيين حكوميين بمصر (فيديو)

جثة ملقاة داخل مشرحة بمستشفى مصري في ظل إهمال جسيم في التعامل مع المتوفين بكورونا
جثة ملقاة داخل مشرحة بمستشفى مصري في ظل إهمال جسيم في التعامل مع المتوفين بكورونا

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي من داخل مستشفيين حكوميين مصريين جثثا ملقاة على الأرض، وغيابا للطواقم الصحية داخل المستشفيين للتعامل مع المتوفين بكورونا.

ففي مستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية، صور أحد المواطنين مقطع فيديو يقول فيه إن جده توفي بفيرس كورونا ولم يجدوا من يغسله أو يكفنه، وانتظروا الإسعاف لأكثر من ثلاث ساعات ولم تأت، ليتولى أهله هذا الأمر في نهاية المطاف.

وأضاف أنه لا يستطيع أخذ الجثمان من المستشفى لعدم وجود أي طبيب أو ممرض للتصريح له بأخذ المتوفي إلى مثواه الأخير.

ثم تجول المواطن إلى داخل المستشفى وصولا إلى المشرحة في غياب تام لأي مسؤول أو موظف، وتبين وجود جثة ملقاة على الأرض، وسط حالة من الإهمال الشديد على صعيد النظافة، حتى أن ثلاجة الموتى بالمشرحة لا تعمل، حسبما اكتشف المواطن.

وفي مستشفى الصدر بحي المرج في العاصمة القاهرة،وفي مقطع فيديو متداول، استغاث بعض مصابي كورونا، لدى عثورهم على جثة ملقاة على الأرض وسط غياب تام للمسؤولين بالمستشفى.

وقال مصور الفيديو إن هذه الجثة ملقاة على الأرض منذ ساعتين أمام دورة المياه، حتى أن بعض القطط كانت تقفز فوقها، مطالبا بأن يأتي أحد لأخذها إلى ثلاجة الموتى لحين دفنها.

وأضاف المواطن أن إدارة المستشفى لا تتعامل مع مصابي الكورونا، وأفراد أمن لا يتعاونون معهم ولا يستجيبون لندائهم.

وتجول المواطن داخل وخارج المستشفى دون العثور على أي شخص مسؤول ليستجيب لاستغاثتهم ويتولى دفن المتوفي.

وفي السياق اتجهت وزارة الصحة المصرية إلى توجيه المصابين بفيروس كورونا بالالتزام بالعزل المنزلي لعدم وجود أماكن كافية بالمستشفيات، وتعهدت بتوزيع العلاجات عليهم بالمنازل.

وشهدت مصر تراجعا ملحوظا في الأرقام الرسمية للإصابات والوفيات بفيروس كورونا على مدار الأيام الماضية، حيث سجلت وزارة الصحة المصرية 1152 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا، الخميس، بالإضافة إلى 38 حالة وفاة، بينما كانت الأعداد بحدود 1500 حالة في أول الأسبوع الماضي.

لكن الكثير من المراقبين يرون أن هذا يرجع لتعنت الجهات الصحية المصرية في إجراء تحاليل PCR بشكل كاف للمشتبه بإصابتهم وللمخالطين، بحسب شهادات الكثيرين، كما أن غالبية المصابين يلجأون للعزل المنزلي ولا يذهبون لإجراء التحليل من الأساس.  

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل