شاهد: “ترمب يقتل وسائل الإعلام”.. فيديو لحملته الانتخابية يثير جدلا واسعا

عرضت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقطع فيديو مأخوذا من أحد الأفلام بعد تعديله ليظهر ترمب وهو يقتل معارضيه ووسائل الإعلام عبر إطلاق النار عليهم وطعنهم.

التفاصيل
  • قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مقطع الفيديو الذي وصفته بالمروع عرض في مؤتمر لأنصار ترمب في منتجع يملكه الرئيس الأمريكي في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية. 
  • كان من المقرر أن يتحدث في المؤتمر عدد من أبرز المقربين من ترمب، ومن بينهم نجله دونالد ترمب الابن، والمتحدثة السابقة باسمه سارة ساندرز، وحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.
  • حمل الفيديو شعار حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية، ما يعني ضمنيا موافقة الحملة على محتواه. 
  • الفيديو مأخوذ من فيلم “كنغزمان: الاستخبارات السرية” الذي صدر عام 2014، والذي يصور مذبحة يقوم بها البطل كولين فيرث في كنيسة، حيث جرى تعديل الفيديو بوضع وجه ترمب بدلا من وجه البطل، في حين وضعت وجوه منتقدي ترمب وأسماء وسائل الإعلام الأمريكية التي يعتبرها ترمب معارضة له على أجساد رواد الكنيسة الذين يقوم ترمب في المشهد بقتلهم واحدا بعد الآخر بإطلاق النار عليهم أو طعنهم. 
  • من بين الشخصيات التي يقتلها ترمب في الفيديو الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحان الديمقراطيان جو بايدن وبيرني ساندرز، إضافة إلى عدد من الأعضاء الديمقراطيين البارزين في الكونغرس. 
  • خلال المقطع يقتل ترمب العديد من الأشخاص الذين وضعت على رؤوسهم شعارات وسائل إعلام أمريكية وعالمية مثل “سي إن إن” و”إيه بي سي” وياهو وبوليتيكو وهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وغيرها. 
  • جرى تعديل اسم الكنيسة في الفيديو ليصبح اسمها “كنيسة الأخبار المزيفة”. 
  • قالت نيويورك تايمز إنها حصلت على مقطع الفيديو عبر أحد الأشخاص الذين حضروا المؤتمر وصوره بهاتفه، ثم أرسله لوسيط والذي أرسله بدوره إلى الصحيفة. 
  • أكدت منظمة “الأولويات الأمريكية” الراعية للمؤتمر في بيان أمس الأحد أن الفيديو عرض بالفعل في المؤتمر، ودانت محتواه، وأوضحت أنها تحقق في كيفية عرضه في المؤتمر. 
  • أليكس فيليبس، المسؤول بالمنظمة، قال في البيان إن منظمته “ترفض جميع أشكال العنف السياسي وتسعى لتشجيع الحوار الصحي بشأن المحافظة على حرية التعبير. وهذا الأمر قيد التحقيق”.
خلفيات
  • يشير استخدام هذا المقطع في فعالية رسمية لحملة ترمب إلى مدى تأثير لغة ترمب المعادية لوسائل الإعلام على أنصاره. 
  • كانت انتقادات ترمب لوسائل الإعلام أحد المحاور التي ارتكزت عليها سياسته. 
  • نشر ترمب على حسابه على تويتر مقطع فيديو مشابها، ولكن أقل عنفا، في عام 2017.
  • مع تصاعد إجراءات المساءلة التي يقودها الديمقراطيون ضد ترمب في مجلس النواب الأمريكي كثف ترمب من هجماته على وسائل الإعلام، ووصفها مرارا بأنها “عدو الشعب”.
المصدر : نيويورك تايمز