شاهد: تدمير 3 منظومات دفاع جوي روسية تابعة لحفتر

نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، مشاهد لاستهداف ثلاث منظومات الدفاع الجوي الروسية بانتسير في مدينة ترهونة ومنطقة الوشكة.

ويوضح الفيديو عمليات المتابعة لخط سير المنظومات التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورصدها قبل استهدافها ونسفها.

وقال المركز الإعلامي إن الضربات دمرت منظومتين دفاعيتين في ترهونة وواحدة في الوشكة.

و أعلن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، أن عدد منظومات الدفاع الجوي الروسية من نوع “بانتسير”، التي دمرت أمس الأربعاء، وصل إلى 6 إثر استهداف منظومة ثانية في الوشكة.

وأضاف قنونو قائلا “عدد منظومات دفاع الجوي الروسية بانتسير التي نجحت قواتنا في استهدافها منذ فجر اليوم حتى الآن 6 منظومات، 3 في ترهونة جنوب طرابلس، و2 في الوشكة، وواحدة في سوق الأحد جنوب طرابلس”.

كما أعلن قنونو استهداف سلاح الجو التابع لقوات الوفاق، تمركزات لقوات حفتر وآليتين مسلحتين وسيارة محملة بالذخائر، بمدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس.

وأضاف قنونو أن “سلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء مدينة “ترهونة” وفقاً للخطط العسكرية لغرفة العمليات”.

وفي طرابلس، عرضت قوات الوفاق منظومة بانتسير كانت قد استولت عليها بعد تحرير قاعدة الوطية في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس.

وقالت عملية بركان الغضب إن المنظومة نقلت إلى ليبيا من الإمارات.

وكان موقع “فوربس قد وصف الاستيلاء على تلك المنظومة بأنه نصر استخباراتي كبير، مشيرا إلى أنه وحسب الصور العديدة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن المنظومة سليمة إلى حد كبير، ومن الواضح أن الصواريخ كانت في أنابيبها عندما تم قصفها.

وأضاف التقرير إن منظومة “بانتسير-س1″، والمعروفة لدى حلف شمال الأطلسي باسم “سام-22″، تجمع ما بين المدافع والصواريخ. وقال مصنعوها إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الجوالة وتم استخدامها بكثافة من قبل قوات الأسد في سوريا.

وبرغم فاعليتها، أو ربما بسببها، تم استهدافها في الضربات الجوية التركية والإسرائيلية في سوريا. ولكن ما كان معلوما بدرجة أقل هو وجودها في الحرب الأهلية الليبية أيضا.

وتكبدت قوات حفتر خسائر كبيرة جراء تلقيها ضربات في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).

ويعد تحرير قاعدة الوطية الإثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لقوات حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن قوات حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

المصدر : وكالات