شاهد: باكستان تعيد طيارا هنديا أسيرا إلى بلاده في “مبادرة سلام”

أعادت باكستان طيارا هنديا أسيرا إلى بلاده في “مبادرة سلام” حيال الهند، بعد ثلاثة أيام من أزمة حادة بين القوتين النوويتين.

التفاصيل
  • السلطات الباكستانية سلمت الطيار أبهيناندان فارتهامان لدبلوماسيين هنود عند معبر واغاه- أتاري الحدودي بالقرب من مدينة لاهور شرقي باكستان.

  • الطيار عبر الحدود إلى الهند سيرا على الأقدام، برفقة جنود باكستانيين ودبلوماسيين هنود.

  • مسؤولون هنود قالوا إن الطيار سيخضع لفحوص طبية.

  • رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي كتب على “تويتر” قائلاً “مرحباً بك يا قائد الجناح أبهيناندان. الأمة فخورة بشجاعتك النموذجية”.

  • تجمع آلاف الأشخاص صباح الجمعة على الجانب الهندي من الحدود لاستقبال الطيار الذي تحول إلى بطل في بلده.
  • رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعلن الخميس الإفراج عن الطيار الهندي إبيناندان فارثامان في “مبادرة سلام” حيال الهند. وقال إن “رغبتنا في خفض التصعيد يجب ألا تفسر على أنها ضعف” من قبل رئيس الوزراء الهندي القومي ناريندرا مودي.
  • وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي قال للبرلمان “كبادرة سلام ولمنع تصعيد الأمور، سيفرج عن الطيار الهندي المعتقل لدينا بعد ظهر اليوم عند منطقة وجاه الحدودية”، في إشارة إلى معبر حدودي قرب مدينة لاهور بشرق باكستان.
  • بثت باكستان مقطع فيديو للطيار الأسير الذي أصبح على الفور الوجه الإنساني لهذه الأزمة في كشمير، مؤكدة أنه يلقى معاملة جيدة.
  • توجه والدا الطيار، الذي أصبح بطلا في بلده، في وقت متأخر من الخميس بالطائرة، إلى أمريتسار. وقد استقبلهم ركاب الطائرة عند صعودهم بالتصفيق.
  • كتب والد الطيار، وهو ضابط متقاعد في سلاح الجو للصحف الهندي “انظروا إلى الطريقة التي تحدث فيها بشجاعة (على تسجيلات الفيديو) إنه جندي حقيقي ونحن فخورون به”.
  • في نيودلهي قال الجنرال في سلاح الجو الهندي آر جي كي كابور “نحن سعداء جدا باستعادته ونريد رؤيته مجددا”. وأضاف “نعتبر ذلك (الإفراج عنه) خطوة تتفق مع كل معاهدات جنيف”.
  • قال المحلل الباكستاني حسن عسكري إن الإفراج عن الطيار يشكل “مبادرة رائعة” لإسلام أباد. وأضاف “عادة لا يعيدون الناس إلى بيوتها بهذه السرعة”. وأضاف “نأمل أن ترد الهند بشكل إيجابي وتعمل مع باكستان لتطبيع الوضع بين البلدين”.
الطيار الهندي الأسير لدى باكستان (رويترز)
إعادة فتح المجال الجوي
  • أعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية إعادة فتح المجال الجوي، الذي كان مغلقا هذا الأسبوع بسبب التوترات مع الهند، أمام الرحلات التجارية.
حظر حزب إسلامي في كشمير
  • حظرت الهند حزب (جماعة الإسلام) ومقره كشمير لمدة خمس سنوات متهمة إياه بدعم التطرف في المنطقة المتنازع عليها.
  • قال ضابط شرطة إن السلطات الهندية اعتقلت نحو 300 من قيادات الحزب ونشطائه في الأيام الأخيرة ضمن “حملة على التطرف” في الولاية بعد مقتل 40 من قوات الأمن الهندية يوم 14 من فبراير/ شباط في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
  • أعلنت جماعة مقرها باكستان مسؤوليتها عن الهجوم ما أدى إلى شن ضربات وضربات مضادة من القوات الجوية للبلدين المسلحين نوويا.
  • تأسس حزب جماعة الإسلام عام 1942 وشارك في الانتخابات الهندية لأكثر من عقدين قبل أن يتبنى سياسات انفصالية عام 1989.
  • هذا ثالث حظر يفرض على الحزب الذي يريد استقلال كشمير عن الهند.
تجمع آلاف الأشخاص صباح الجمعة على الجانب الهندي من الحدود لاستقبال الطيار الأسير (رويترز)
 التوتر الهندي الباكستاني
  • تصاعد التوتر خلال الأسبوع الجاري بين البلدين المتجاورين الواقعين في جنوب آسيا. وقامت طائرات كل من البلدين بدخول المجال الجوي للبلد الآخر، ما أثار قلق المجتمع الدولي الذي يخشى نزاعا مفتوحا.
  • أدى هذا التوتر أيضا إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية العالمية.
  • انطلقت الشرارة مجددا من كشمير المنطقة المتنازع عليها في شبه القارة الهندية منذ منتصف القرن العشرين. وتطالب كل من الهند وباكستان بهذه المنطقة الجبلية ذات الغالبية المسلمة، وتواجهتا في حربين من أجلها في الماضي.
  • لم تشن الهند أي غارة جوية في باكستان منذ الحرب الأخيرة بينهما في 1971 حول باكستان الشرقية التي أصبحت اليوم بنغلادش، في فترة لم يكن فيها أي من البلدين يمتلك سلاحا نوويا.
  • ردا على التوغل الهندي، عبرت طائرات حربية باكستانية الأربعاء خط المراقبة، خط وقف إطلاق النار المدجج بالأسلحة الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير، وألقت قنابل في الجانب الهندي.
  • بعد المواجهات الجوية التي تلت ذلك، أكدت باكستان أنها أسقطت مقاتلتين هنديتين في مجالها الجوي وأسرت طيارا. واعترفت الهند بسقوط واحدة من طائراتها وقالت إنها دمرت طائرة باكستانية، لكن إسلام أباد نفت ذلك.   
المصدر : وكالات