شاهد: انفجار قوي يحطم نوافذ مبنى قناة تلفزيونية في اليونان

حطم انفجار قوي نوافذ ومكاتب قناة “سكاي تي.في” التلفزيونية في ضواحي العاصمة اليونانية أثينا.

التفاصيل:
  • القناة قالت على موقعها الإلكتروني إن النوافذ من الطابق الأول وحتى الطابق السادس تحطمت كما لحقت أضرار بالشارع الذي يطل عليه المبنى.
  • الشرطة اليونانية قالت إن شحنة ناسفة انفجرت قرب المبنى بعد 45 دقيقة من اتصال هاتفي أجراه مجهول بشبكة تلفزيونية أخرى وموقع إلكتروني، للتحذير من وقوع الانفجار.
  • بعد الاتصال، أغلقت الشرطة الطرق المجاورة لمبنى القناة، التي تعد واحدة من أبرز قنوات البلاد.
  • وفق الشرطة، انفجرت القنبلة في شارع ضيّق مجاور للسياج المحيط بالمبنى ما أدّى إلى تحطيم الواجهة الزجاجية له.
  • المبنى يضم أيضاً مكاتب صحيفة “كاثيميريني” اليمينية-الوسطية”، التي تهاجم الحكومة اليسارية.
  • قناة سكاي اتهمت الحكومة بعدم توفير الحماية الكافية لوسائل الإعلام على رغم “التهديدات المتكررة للمحطّة”.
  • القناة قالت في بيان إن “الاعتداء الإرهابي لن يضعف عزيمتنا (…) سنستمرّ في القيام بعملنا ورقابة السلطة باستقلالية”.
  • البيان أضاف أن “بعض الموظفين في الحكومة حوّلوا المحطة إلى هدف من خلال آليات الدعاية”.
  • المتحدّث باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس رفض تلك الاتهامات “وكلّ المحاولات لربط ذلك الاعتداء الإرهابي بالمواجهة السياسية”.
دعم للقناة:
  • الحكومة اليونانية دانت هذا “العمل الإرهابي”، فيما استنكر رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس “الاعتداء على الديمقراطية”.
  • رئيس الوزراء قال في بيان إن “الاعتداء على قناة سكاي هو اعتداء من قبل قوى خسيسة وظلامية على الديموقراطية، مع ذلك لن تنجح (تلك القوى) في تحقيق أهدافها بالترهيب والإرباك”.
  • تسيبراس عبر عن “دعمه الصادق للصحفيين وجميع العاملين في القناة”.
  • وزيرة حماية المواطنين أولغا جيروفاسيلي قالت للقناة من موقع الحادث إن الهجوم استهدف الديمقراطية، مضيفة “لكن الديمقراطية محمية وبالطبع ليست مهددة”.
  • رئيس الحزب اليميني “الديمقراطية الجديدة”، أبرز أحزاب المعارضة، كيرياكوس ميتسوتاكيس عبر عن “الدعم للعاملين” في القناة.  وقال إن “الديموقراطية والتعددية لا يمكن إسكاتهما”.
خلفية:
  • شهدت اليونان خلال السنوات الأخيرة، اعتداءات استهدفت قنوات وإذاعات ومصارف وكذلك مؤسسات عامة ومبان دبلوماسية.
  • في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقعت محاولة اعتداء أمام منزل نائب المدعي العام لمحكمة النقض في أثينا.
  • الشرطة عثرت حينها على جهاز التفجير وقامت بتفكيكه بعد اتصالين تحذيريين من مجهول لوسيلتين إعلاميتين.
  • لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
  • وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن خبراء أنّ الأسلوب المستخدم في التفجير يشير إلى جماعة “أولا” (مجموعة المحاربين الشعبيين) اليونانية اليسارية المتطرفة.
  • الجماعة تبنت على الأقل خمسة اعتداءات مماثلة، لم توقع ضحايا، منذ ظهورها عام 2013.
  • الاعتداء الأخير الذي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه كان في 22 من ديسمبر/ كانون الأول 2017 واستهدف محكمة الاستئناف في أثينا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات