شاهد: انطلاق “مسيرة العشرين مليون” في الجزائر

آلاف الجزائريين في مسيرة بوسط العاصمة الجزائر

تجمع آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائرية رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.

التفاصيل:
  • ساحة البريد المركزي وغيرها من الساحات الكبرى وسط العاصمة الجزائرية شهدت تدفقا من آلاف الجزائريين رغم تحذير الرئيس بوتفليقة الخميس، في رسالة وجهها إلى مواطنيه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من مخاطر “الفوضى”.
  • مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت خروج مسيرات واعتصامات في محافظات شرق ووسط وغربي البلاد، مثل عنابة وبجاية والبويرة ومدن أخرى.
  • الحضور النسائي كان لافتا في المسيرات التي تجري بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية المرأة.
  • السلطات الجزائرية أوقفت خدمات القطارات والمترو والحافلات في العاصمة تحسبا للاحتجاجات.
  • شهدت شوارع العاصمة إجراءات أمنية مشددة وانتشارا مكثفا من قبل قوات الشرطة.
  • دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت الجزائريين بالنزول إلى الشارع والمشاركة في “مسيرة العشرين مليون” بعد صلاة الجمعة، لكن بعض المسيرات انطلقت قبل الموعد المعلن.
  • الدعوات طالبت بالحفاظ على سلمية الاحتجاج، خوفا من جرها إلى العنف.
  • الرئيس بوتفليقة حذر في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية” وهو ما قال إنه قد يؤدي إلى “إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات”.
  • مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن تحذيرات من انتشار أكياس حجارة في بعض الشوارع وسط العاصمة، مما يشير إلى “وجود تخطيط لجر المسيرات نحو العنف”.
  • اندلعت أعمال عنف عقب مظاهرات الأسبوع الماضي، لكن محتجين أكدوا أن “المجموعة المنحرفة التي دخلت في اشتباكات مع رجال الشرطة، هي مندسة وهدفها جذب الاحتجاجات السلمية نحو ميدان الدم “.

خلفية:
  • تشهد الجزائر منذ أسبوعين تظاهرات بشكل شبه يومي، شارك عشرات الآلاف في بعضها، ضد إعلان الرئيس بوتفليقة الترشح لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 18 أبريل/ نيسان المقبل.
  • المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين، أعربت عن تأييدها للاحتجاجات.
  • فرعان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يمثلان عشرات الآلاف من العمال، أعلنا معارضتهما لمساعي بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.
  • بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم شاركوا في المظاهرات بينما أعلنت شخصيات عامة استقالتها.

المصدر : وكالات