شاهد: اليونسكو تدرج “بابل” العراقية القديمة ضمن التراث العالمي

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مدينة بابل الأثرية العراقية، ضمن قائمة التراث العالمي وذلك عقب تصويت جاء بعد عقود من الضغط من قبل العراق.

بابل.. إشارة في لوح من الطين يعود للقرن 23 قبل الميلاد:
  • اليونسكو، أدرجت، الجمعة مدينة بابل الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي عقب تصويت جاء بعد عقود من الضغط من جانب العراق.
  • التصويت جرى في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة بمدينة باكو عاصمة أذربيجان.
  • التصويت يجعل المدينة القديمة الواقعة على نهر الفرات سادس موقع للتراث العالمي في البلد الذي يعرف بأنه مهد الحضارة.
  • بابل جرت الإشارة إليها لأول مرة في لوح من الطين يعود للقرن 23 قبل الميلاد.
  • الرئيس العراقي برهم صالح: المدينة عادت إلى “مكانتها التي تستحقها” في التاريخ بعد سنوات من الإهمال من قبل الزعماء السابقين.
  • رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: الاختيار تذكير بأن أرض الرافدين هي بالفعل عماد ذاكرة البشرية، وأصل انبثاق الحضارة منذ بدأ الإنسان التدوين.
الإمبراطورية البابلية:
  • موقع بابل الأثري يوجد على بعد 85 كيلومترا من العاصمة بغداد.
  • موقع بابل يتكون من آثار المدينة التي كانت مركز الإمبراطورية البابلية الحديثة بين عامي 626 و539 قبل الميلاد.
  • الموقع الرسمي لليونسكو ذكر أن هذه الآثار التي تشمل الأسوار الداخلية والخارجية للمدينة والأبواب والقصور والمعابد .
  • اليونسكو: بابل ترتبط بواحدة من عجائب الدنيا السبع قديما وهي حدائق بابل المعلقة.
بابل الأثرية..وردت في لوح من الطين يعود للقرن 23 قبل الميلاد.
أسد بابل الشهير:
  • يمكن للزوار التجول عبر بقايا هياكل الطوب والطين التي تمتد عبر 10 كيلومترات مربعة ومشاهدة تمثال أسد بابل الشهير وكذلك أجزاء كبيرة من بوابة عشتار الأصلية.
  • بينما بدأت الشمس تغرب على الأثار المتهدمة، توافد نشطاء وسكان على نسخة مطابقة من بوابة عشتار عند مدخل الموقع للاحتفال بما وصفوه بلحظة تاريخية.
تمثال أسد بابل الشهير في المدينة الأثرية
  جنود الغزو..  كتبوا على الآثار القديمة:
  •  بدأت أعمال التنقيب، فيما كان في وقت من الأوقات أكبر مدينة في العالم، في أوائل القرن التاسع عشر على يد علماء آثار أوروبيين.
  • في سبعينيات القرن العشرين وفي إطار مشروع ترميم، أعيد بناء جدران وأقواس القصر الجنوبي بشكل رديء فوق الآثار الموجودة، ما تسبب في أضرار واسعة.
  • تفاقم الأمر خلال احتلال أمريكا للعراق في عام 2003 عندما تمركزت قوات أمريكية وبولندية بالقرب من الموقع وبنت قاعدة عسكرية فوق أثار بابل.
  • لا يزال من الممكن رؤية الكثير من النقوش التي كتبها جنود الاحتلال الأمريكي على الطوب القديم.
  • يعج العراق بآلاف المواقع الأثرية وتعرض الكثير منها لأضرار كبيرة أو النهب على يد تنظيم الدولة.
  • المواقع الخمسة الأخرى المدرجة على قائمة التراث العالمي هي منطقة الأهوار الجنوبية ومدينة الحضر وسامراء وأشور والقلعة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
المصدر : رويترز