شاهد| الوليد بن طلال: التحقيق في مقتل خاشقجي سيبرئ ولي العهد

قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إن التحقيق الذي تجريه المملكة في مقتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول سيبرئ ساحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تصريحات الأمير الوليد جاءت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية الأحد.

أبرز تصريحات الأمير الوليد في المقابلة:
  • التحقيقات السعودية الرسمية ستكشف بنسبة 100% براءة ساحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من مقتل خاشقجي.
  • جمال كان إصلاحيا، ولم يكن معارضا على الإطلاق. وما حدث في القنصلية السعودية بالطبع كان مروعا ومشينا ومأساويا.
  • أرجو منح السعودية بعض الوقت للانتهاء من التحقيق، وأدعو السلطات السعودية إلى إعلان نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن.
وفيما يتعلق بعلاقته بالسلطات السعودية حاليا قال الوليد بن طلال:
  • نحن الآن على علاقة ممتازة مع ولي العهد، ومع الملك ومع السعودية.
  • بالنسبة لولي العهد الأمير محمد فأنا أؤكد لكم بالفعل أنه يقوم بتغيير السعودية بشكل ثوري للغاية، اجتماعيا واقتصاديا وماليا، وحتى من ناحية الترفيه.
خلفيات:
  • كان الوليد بن طلال (62 عاما) من بين عشرات الأمراء والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الذين أُلقي القبض عليهم في حملة ولي العهد محمد بن سلمان على ما أسماه الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني من العام، وقد أفرج عنه بعد مرور أكثر من شهرين على توقيفه بعد تسويات مالية مع السلطة.
  • قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 من أكتوبر/تشرين الأول.
  • في 20 من أكتوبر/تشرين الأول، أقرت السعودية بمقتل جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة حتى الآن.
  • قوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم.
  • الأسبوع الماضي أعلنت النيابة العامة التركية أن خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”، وأكدت أن الجثة جرى التخلص منها عبر تقطيعها.
  • أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا ضرورة الكشف عن جميع ملابسات “الجريمة المخطط لها مسبقًا”، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام