السبت 1 ديسمبر 2018 18:26
شاهد: السترات الصفراء يعودون لشوارع باريس والشرطة تعتقل العشرات
أطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع على محتجين ضد رفع أسعار الوقود في شوارع العاصمة باريس.
التفاصيل:
- المحتجون حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس.
- الصدامات اندلعت عندما تدفق مئات المحتجين باتجاه قوس النصر عند مدخل الشارع الشهير.
- المتظاهرون حاولوا اقتحام إحدى نقاط المراقبة.
- متحدثة باسم شرطة باريس قالت إن السلطات ألقت القبض على 60 شخصا على الأقل خلال الاحتجاجات.
- الحكومة الفرنسية وافقت على إغلاق الشارع أمام السيارات، بينما قام عناصر من الشرطة بتفتيش المتظاهرين وفحص بطاقات هويتهم قبل السماح لهم بالدخول إلى المنطقة لتجنب تكرار أحداث العنف التي وقعت الأسبوع الماضي.
- المظاهرات تأتي بعد أسبوع على مظاهرات تخللتها أعمال عنف وحرق وتخريب في العاصمة باريس.
- بعض أصحاب المتاجر وضعوا ألواحا خشبية على واجهات المتاجر تخوفا من تكرار ما حدث.
- المسؤولون الفرنسيون عبروا عن خشيتهم من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة (السترات الصفراء) التي تحتج على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
مشاهد حرب:
- الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مظاهرات الأسبوع الماضي بأنّها "مشاهد حرب".
- ماكرون يواجه موجة من الغضب الشعبي بدأ على أثر زيادة الرسوم على الوقود، لكنها اتسعت لتشمل مطالب تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.
- ماكرون وعد بإجراء محادثات على مدى ثلاثة أشهر حول الطريقة المثلى لتحويل فرنسا إلى اقتصاد قليل استخدام الكربون دون معاقبة الفقراء.
- كما تعهد بإبطاء معدل الزيادة في الضرائب على الوقود إذا ارتفعت أسعار النفط العالمية بشكل سريع للغاية، لكن فقط بعد اقرار زيادة الضرائب المقررة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
- لكن ماكرون سخر من "الذين هم على الأرجح سبب الوضع الذي نعيشه أكثر مما هي الحكومة التي تولت السلطة قبل 18 شهرا".
- تصريحات ماكرون جاءت ردا على لقاء الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند المحتجين.
احتجاجات "السترات الصفراء":
- الحكومة الفرنسية حاولت التحدث مع ممثلين عن حركة "السترات الصفراء"، التي سميت كذلك لارتداء المحتجين سترات مضيئة كتلك التي يتوجّب على كل سائق سيارة ارتداؤها إذا ما تعرّض لحادث.
- رئيس الوزراء إدوار فيليب دعا ثمانية "ممثلين" عن حركة "السترات الصفراء" للقائه في مكتبه، لكن اثنين فقط حضرا وخرج أحدهم بعد إخباره بأنه لا يستطيع أن يدعو كاميرات التلفزيون لبث اللقاء مباشرة للأمة.
- وبعد اجتماع دام ساعة مع الممثل الثاني للمحتجين، قال فيليب إنّهما ناقشا بشكل أساسي القدرة الشرائية وأن بابه سيظل "مفتوحا دائماً" لمزيد من الحوار.
- فيليب اجتمع مع زعماء النقابات العمالية الذين دعوا عقب الاجتماع إلى وقف رفع الضرائب في يناير/ كانون الثاني.
- حركة "السترات الصفراء"، التي تم تنظيمها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، رفضت الانحياز إلى أي حزب سياسي أو نقابات عمّالية.
- الحركة تضم العديد من المتقاعدين وتلقى زخما أكبر في المدن والمناطق الريفية الصغيرة حيث قطع المحتجون الطرق واقاموا حواجز لإبطاء حركة السير قرب نقاط دفع رسوم الطرقات السريعة.
- حتى الآن، لقي شخصان حتفهما وأصيب المئات في الاحتجاجات التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها لا تزال تجتذب دعم اثنين من كل ثلاثة فرنسيين.
- الغضب وصل إلى جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي التي تشلها حركة الاحتجاج منذ أسبوعين.
- وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والفرانكوفونية أنيك جيراردان التي أرسلت إلى الجزيرة للتحدث إلى المحتجين، اضطرت إلى قطع الاجتماعات مع المتظاهرين بعد أن رددوا هتافات استهجان منها "ماكرون استقل!".
- الحركة امتدت الى بلجيكا المجاورة، حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب خراطيم المياه لتفريق محتجي "السترات الصفراء" الذين رشقوا الشرطة بالحجارة وأحرقوا مركبتين للشرطة في وسط العاصمة بروكسل.
- نحو 300 ألف شخص شاركوا في اليوم الأول من احتجاج "السترات الصفراء" في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني في جميع أرجاء فرنسا، فيما استمرت احتجاجات متفرقة خلال الأسبوع.
- الحكومة الفرنسية أعلنت السبت الماضي أن مئة ألف شخص فقط شاركوا في الاحتجاجات، ما أعطى انطباعا بأنّ الاحتجاجات تضاءلت. لكن مراقبين أشاروا إلى أن خطاب ماكرون أجج الاحتجاجات من جديد.
المصدر
وكالات
كلمات مفتاحية