شاهد| الجيش الجزائري: لن ندعم أي مرشح لانتخابات الرئاسة

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

قال قائد الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن قيادة الجيش لا تدعم أيا من المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

التفاصيل
  • رئيس أركان الجيش الجزائري قال في تسجيل مصور نشرته وزارة الدفاع: “تعهدنا ولا رجعة في ذلك، قلنا لن نساند أي مترشح”.
  • قايد صالح: الشعب هو من يختار وهو المسؤول عن اختيار الرئيس الجديد القادر على قيادة الجزائر.
  • قايد صالح: تعهدت أمام الله وسأبقى على عهدي بأن أكون في خدمة الشعب.
  • قايد صالح: نحن نسير هذه الأزمة منذ 9 أشهر (الحراك انطلق في 22 فبراير/ شباط الماضي)، هذا ليس بالأمر الهين ودون سقوط قطرة دم واحدة”.
  • قايد صالح أكد الخميس، خلال زيارة لقيادة القوات الجوية، أن لا طموحات سياسية للمؤسسة العسكرية، قائلًا “أعيد التأكيد مرة أخرى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تعهدت أمام الله والوطن والتاريخ، لا طموح لها سوى الحفاظ على سكينة وطمـأنينة الجزائريين وعلى الجزائر آمنة، مستقرة وشامخة أمام كيد الأعداء والمتآمرين”.

الجمعة 41
  • تصريحات قايد صالح تأتي بالتزامن مع مظاهرات جديدة في الجمعة 41 للحراك الشعبي رفعت شعارات رافضة لانتخابات الرئاسة المقررة في ديسمبر.
  • المتظاهرون المعارضون للانتخابات قالوا إن انتخابات الرئاسة هي محطة لتجديد النظام لنفسه من خلال “فرض” رئيس جديد من بين خمسة مرشحين، كلهم محسوبون على النظام بحكم شغلهم مناصب سابقة في الحكومة.
  • كما يرفض المتظاهرون إشراف رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الانتخابات.
  • في المقابل، يؤكد داعمو الانتخابات أنها “حتمية” لتجاوز الأزمة الراهنة ضمن الإطار الدستوري بسبب التهديدات الأمنية والاقتصادية التي تتربص بالبلاد.
  • آلاف الجزائريين خرجوا بعد صلاة الجمعة إلى الساحات والشوارع في الجزائر العاصمة ومدن أخرى مثل وهران (غرب) وقسنطينية (شرق)، مطالبين برحيل برموز نظام بوتفليقة ورفضا “للتدخل الأجنبي” في الأزمة.
  • المحتجون رددوا هتافات تطالب الجيش بالابتعاد عن السياسة ورفضا لانتخابات الرئاسة كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.
  • المحتجون رفعوا شعارات رافضة “للتدخل الأجنبي” في الأزمة، بعد يوم واحد من تنديد البرلمان الأوربي الخميس “بعمليات التوقيف العشوائية وغير القانونية وبحبس ومهاجمة وترهيب صحفيين ونقابيين ومحامين وطلبة وحقوقيين ومتظاهرين سلميين”.
  • تصويت البرلمان الأوربي قوبل برفض رسمي وسياسي في البلاد، ووصفته الخارجية الجزائرية الخميس “بالوقاحة”، وهددت بمراجعة علاقاتها مع مؤسسات الاتحاد الأوربي.
المصدر : الأناضول