شاهد: الاحتلال يفرج عن الشيخ خضر عدنان

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد إضراب مفتوح عن الطعام أوقفه لدى محاكمته قبل أسبوعين.

• قوات الاحتلال أفرجت عن الشيخ خضر بعد 11 شهرًا من الاعتقال التعسفي، وهي المدة التي اكتفى بها القاضي العسكري الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي.
• الشيخ عدنان كان قد أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة (58) يومًا؛ احتجاجا على المماطلة في محاكمته وتلفيق تهم قديمة له سبق وحوكم عليها بهدف إبقائه داخل السجن ضمن ما أسماه الإداري المبطن.
• عدنان (40 عامًا) لم يفك إضرابه عن الطعام إلا بمحاكمته والاكتفاء بمدة اعتقاله 11 شهرًا قبل أسبوعين.
• الشيخ عدنان تعرض لتدهور حاد في حالته الصحية في إضرابه الأخير الذي اشتكى فيه من استهداف خاص من قبل جنود الاحتلال له.
• فور الإفراج عنه، وجه عدنان كلمة شكر وحب لغزة وصمودها أمام العدوان الإسرائيلي، داعيًا الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، وحيًا صمود المرابطين في الخان الأحمر.

• ينحدر الشيخ عدنان من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجّر الإضرابات الفردية “معركة الأمعاء الخاوية” في سجون الاحتلال قبل أربع سنوات، وخاض ثلاثة إضرابات فردية طويلة في ثلاثة اعتقالات منفصلة، ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام.
• مؤسسة “مهجة القدس” للأسرى والمحررين، قالت في بيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11/12/2017، ووجهت له عدة تهم تحريضية.
• المؤسسة أضافت أن عدنان أعلن بتاريخ 2/9/2018 خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله التعسفي، علقه بتاريخ 29/10/2018 بعد أن توصل محامي الدفاع عنه لصفقة حكم مع الادعاء الاسرائيلي 12 شهرًا وغرامة مالية 1000 شيقل.
• عدنان متزوج، ولديه سبعة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية نشاطاته وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام.

• الشيخ عدنان سُجن عام 2011 وحول إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وبدأ إضرابًا عن الطعام منذ اليوم الأول لحبسه احتجاجا على اعتقاله دون اتهام وإساءة معاملته، ثم أفرج عنه في أبريل 2012.
• في 2014 سجنته إسرائيل مرة أخرى بموجب اعتقال إداري يسمح باعتقال شخص دون توجيه تهمة إليه لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة، وخاض في 2015 إضرابا آخر عن الطعام استمر 56 يومًا، ما أدى إلى تدهور صحته وأجبر الاحتلال على الإفراج عنه، ثم اعتقلته مرة أخرى في ديسمبر 2017.