شاهد: الاحتلال يغلق الأقصى ويمنع الأذان ويعتدي على المصلين

أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، الثلاثاء، في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان والصلاة داخل قبة المسلمين الأولى واعتدت على المصلين.

• شرطة الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى وباحاته في القدس الشرقية وأخلت المصلين منه.
• في وقت سابق الثلاثاء، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى، واعتدت على مصلين بالضرب.

• منعت قوات الاحتلال مشيعين يحملون جثمانا من دخول الأقصى من باب الأسباط والصلاة على الميت.

• أظهرت لقطات تلفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين قبل إغلاق الأقصى.

• الاحتلال أغلق أبواب القدس القديمة أيضا ومنع مغادرة الفلسطينيين منها أو الوصول إليها، وسمح لليهود والأجانب فقط بالتنقل.
• منعت الشرطة الإسرائيلية رفع أذان المغرب والعشاء من المسجد الأقصى، ما اضطر المصلين إلى رفع الأذان وأداء الصلاة قبالة بواباته.
• مئات المصلين الفلسطينيين أدوا صلاة المغرب والعشاء أمام بوابات المسجد الأقصى بعد إغلاقه.

• التجمع الأكبر للمصلين كان أمام باب الأسباط.

• الاحتلال قال إنه اعتقل أكثر من عشرة أشخاص من ضمنهم “أشخاص يشتبه بتورطهم بالهجوم على مقر للشرطة” قرب الحرم القدسي.

• المتحدث باسم الشرطة ادعى العثور على “مفرقعات وزجاجات حارقة” في منطقة الحرم الشريف.
• الاحتلال قال إنه قرر إعادة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين ابتداء من صلاة فجر الأربعاء.

• حركة المقاومة الإسلامية “حماس” دعت الجماهير في الأراضي الفلسطينية إلى الزحف نحو المسجد الأقصى وكسر قرار الاحتلال بإغلاقه، وفرض إرادة المصلين بحقهم الكامل بالدخول والخروج من المسجد.
• حماس في بيان: أمتنا العربية والإسلامية مدعوة إلى وقفة جادة مع أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتصدي الفعلي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتكررة على القدس وأهلها ومقدساتها.
• حماس: شعبنا لن يسمح بمرور المحاولات الصهيونية الهادفة إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى تنتقص من حقنا الكامل فيه.

• الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنه أخلى خمسة جرحى فلسطينيين إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية.
• الهلال الأحمر: المصابون تعرضوا لاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى، وتم علاج شخص سادس ميدانيا.    
• الهلال الأحمر: اعتدت شرطة الاحتلال على طواقمنا ومنعتنا من الوجود في محيط باب الأسباط.

• وزير الأمن الإسرائيلي توعد الفلسطيني، قائلا إنه لن يسمح “بمصلى جديد” في الأقصى.
• وزير الأمن الإسرائيلي غلعاد أردان: دعوني أكرر القول، لن يتم إنشاء مسجد إضافي في باحات الحرم.
• أردان: سنفعل كل ما هو ضروري للاحتفاظ بالوضع الراهن.
• أردان كان يشير إلى مصلى باب الرحمة الذي أعيد فتحه مؤخرا.
• الوزير الإسرائيلي أنحى باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في أنها تحاول “التسبب في حرب دينية” في الأقصى.

• في عمان ندد الأردن بإغلاق إسرائيل أبواب المسجد الاقصى وباحاته.
• وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبدالناصر أبو البصل: إغلاق المسجد الذي أعد للصلاة، وللزيارة اعتداء صارخ على الحريات الدينية، وأمر مرفوض.
• أبو البصل: الاحتلال يسعى إلى تأجيج الصراع الديني في المنطقة.

• يقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الحين.
• تعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها “الموحدة”، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.    
• شهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف حق استئناف القرار.
• تعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.    
• المحامي الفلسطيني مهند جبارة: قاضية محكمة الصلح في القدس امتنعت الثلاثاء عن إعطاء أي قرار بشأن إغلاق باب الرحمة بعد أن ورد لعلمها أن هناك مفاوضات جارية بين الأردن والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لحل الإشكالية خارج المحكمة.    
• جبارة: المحكمة أمهلت النيابة سبعة أيام لإعطاء توضيحاتها بالنسبة لنتائج المفاوضات.    
• باب الرحمة مغلق في الجانب المواجه للجزء الخارجي من الحرم القدسي منذ قرون إلا أن الجزء الداخلي منه كان متاحا للصلاة حتى أغلقته سلطات الاحتلال بأمر قضائي عام 2003 خلال الانتفاضة الثانية.
• أعاد فلسطينيون قبل أسابيع فتح المصلى وأدوا الصلوات به.
• منذ إعادة فتح المصلى أبعدت الشرطة الإسرائيلية كل من يحاول الصلاة فيه عن الحرم الشريف وعلى رأس المبعدين الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف وأعضاء في مجلس الأوقاف إلى جانب نشطاء وحراس الأقصى العاملين لدى الأوقاف بسبب فتحهم للمسجد.