شاهد: الآلاف يتظاهرون في إندونيسيا وأمام البيت الأبيض تضامنا مع الإيغور

تظاهر آلاف الإندونيسيين أمام السفارة الصينية بالعاصمة جاكرتا وفي عدد من المدن احتجاجا على ما وصفوه بالسياسات القمعية بحق مسلمي الأيغور شمال الصين البالغ عددهم نحو 14 مليون نسمة.

التفاصيل:
  • المظاهرات خرجت، اليوم، تنديدا بما تتعرض له أقلية الإيغور وغيرهم من القوميات المسلمة هناك كالكازاخ والقيرغيز، حسبما أوردت تقارير إعلامية وقانونية أجنبية عن سجون ومعسكرات احتجاز أيدلوجية تضم مئات الآلاف من المسلمين.
  • استنكر المتظاهرون – في أول يوم احتجاجي من نوعه معني بقضية الإيغور بإندونيسيا- الذين ينتمون لمختلف الجمعيات والمنظمات الأهلية والدينية السياسات الصينية بحق الأقلية المسلمة في سينجيانغ، وطالب بعضهم بطرد السفير الصيني من جاكرتا.
  • معظم المنظمات المجتمعية والحركات الدينية المعروفة في البلاد أصدرت بيانات استنكار وشجب تدعو فيها الحكومة الإندونيسية وحكومات العالم العربي والإسلامي بالتحرك لوقف الاضطهاد الذي يتعرض له الإيغور في سينجيانغ.
  • رغم استدعاء الحكومة الإندونيسية السفير الصيني إلا أن موقفها لم يزد عن استنكار أي انتهاك لحقوق الإنسان مع تأكيد نائب الرئيس يوسف كالا على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
  • صحف إندونيسية نشرت بيانا للسفارة الصينية في جاكرتا تقول فيه إن الصين ملتزمة بحرية الأديان لكنها تواجه تهديد التطرف الديني بين سكان سينجيانغ حسب نص البيان.
  • المعارضة الإندونيسية انتقدت موقف الحكومة وطالبتها بدبلوماسية فاعلة في التعامل مع قضية الإيغور وقال أحد المتحدثين باسم التحالف المعارض إن موقف جاكرتا يعكس أثر الاستثمارات والقروض التي تمنحها الصين لإندونيسيا.
  • الكونغرس العالمي للإيغور شكر المنظمات الإندونيسية التي نظمت الوقفات الاحتجاجية وعلى تضامنها مع الإيغور وقضيتهم وحث الحكومة الإندونيسية على لعب دور فاعل تجاه أوضاع الأقلية المسلمة في الصين.
     
أمام البيت الأبيض
  • مئات الأيغور من إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم، غربي الصين، احتجوا أمس الخميس، أمام البيت الأبيض بواشنطن، على السياسات القمعية للحكومة الصينية.
  • المتظاهرون اجتمعوا أمام البيت الأبيض، في احتجاج نظّمته “حركة الصحوة الوطنية لتركستان الشرقية”، ولاقى دعما من العديد من المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة.
  • سار المحتجون مسافة 2 كم، بعد تجمعهم أمام البيت الأبيض نحو وزارة الخارجية الأمريكية.
  • ممثل حركة الصحوة صالح هدايار دعا الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالتطهير العرقي الذي تقوم به الصين ضد مسلمي الأيغور، بحسب تصريحات لوكالة الأناضول.
خلفيات:
منشور حكومي يظهر معتقلين بمعسكر "تثقيف سياسي" بمقاطعة هوتان في سنجان شمال غربي الصين

 

  • الصين اعترفت “ضمنيًا”، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوجود معسكرات سرية لاحتجاز المسلمين في تركستان الشرقية، بعد أشهر من نفي وجودها.
  • الصين نفت، في المقابل، قيامها بإجراءات قمعية على أساس عرقي أو ديني في تركستان الشرقية، مشيرة أنّ أي إجراءات في الإقليم من شأنها “إعادة تثقيف المتشددين، وتحويلهم إلى أشخاص طبيعيين يمكنهم العودة للحياة الطبيعية”.
  • منذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي “الحدود الجديدة”.
  • تشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5% من مجموع السكان.
     
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر