شاهد: استمرار محاولات إنقاذ “أطفال الكهف” في تايلاند

ساعد متطوعون تايلانديون اليوم السبت على ضخ ما يزيد عن ثلاثة ملايين لتر من المياه خارج الكهوف التي غمرتها الفيضانات، حيث لا يزال 12 من الفتيان ومدربهم داخل الكهف.

ووصلت المجموعة من هونغ كونغ وفي معيتها أربعة مضخات مياه كبيرة تعمل على مدار 24 ساعة يوميا ،تساعد على تجفيف مجمع الكهوف ومن المحتمل أن تساعد في عملية تحرير الأطفال المحاصرين ومدربهم.
وتركز جهود الإنقاذ منذ أن وجد الغطاسون البريطانيون الفريق يوم الإثنين (2 يوليو) بشكل رئيسي على تجفيف الكهوف المغمورة، إضافة إلى تدريب الأولاد -بعضهم لا يتجاوز عمره 11 سنة – على الغوص في محاولة لإخراجهم عن طريق الغوص والتي تشكل تحديا كبيرا.

ويوم أمس الجمعة، قامت فرق الإنقاذ بتمهيد العديد من الطرق حول الكهف، بعملية تجريف للأشجار في هذه المنطقة في محاولات مستميتة وسباق مع الزمن سعيا لإنقاذ هؤلاء الفتية ومدربهم المحاصرين داخل الكهف منذ أسبوعين.

ويفكر رجال الإنقاذ في حفر ثقب بارتفاع 600 متر في سقف الكهف ونقلهم جوا، ولكن هذا الاحتمال لا يزال في مرحلة استكشافية.

وقال حاكم المنطقة ” نارونجساك أوسوتاناكورن” لوسائل الإعلام في وقت سابق السبت إنه لن يتم التعجل في تنفيذ عملية الإنقاذ، حتى مع اعترافه باستنزاف مستويات الأوكسجين داخل الكهف والتهديد بهطول أمطار موسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف “إذا كانت هناك أمطار غزيرة والوضع غير جيد فسوف نحاول إخراجهم عاجلا”.

من جانبهم أكد الصبية في رسالة نشرت على صفحة قوات البحرية التايلاندية على موقع (فيسبوك) صباح اليوم السبت، أنهم يريدون العودة إلى منازلهم، وأنهم “أقوياء”، ولا داعي للقلق عليهم.

وجاء في الرسالة المكتوبة بخط اليد بالحبر الأزرق على قطعة ورقة نقلها إليهم غواص إنقاذ أجنبي “لا تقلقوا.. جميعنا أقوياء.. عندما نخرج من هنا، نريد أن نأكل أشياء كثيرة. نرغب في العودة إلى منازلنا في أقرب وقت ممكن.“

وتم نشر مجموعة من سبع صفحات على فيسبوك، مع وجود رسائل على ما يبدو من كل الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16 عاما، ومدربهم البالغ من العمر 25 عامًا، وتعبر رسائلهم الموجزة عن الامتنان والحب وكذلك أحلام تناول الطعام.