شاهد: استقصائي للجزيرة يكشف دور السعودية في اغتيال الحمدي

الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي

بثت قناة الجزيرة فيلما استقصائياً عن حيثيات اغتيال الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي، عبر الكشف شهادات ووثائق حصرية.

ما الذي جاء بالفيلم؟
  • كشف الفيلم الذي أعده وأخرجه الزميل جمال المليكي، من خلال شهادات لفاعلين إبان تلك الحقبة، عن دور للسعودية في اغتيال الرئيس الحمدي، وكذلك عن دور الرئيسين السابقين علي عبد لله صالح وأحمد الغشمي في عملية الاغتيال.
  • أعاد الفيلم زيارة التاريخ، عبر الشهود والوثائق، ليتحرى نهاية الرئيس الحمدي الذي يتبوأ مكانة خاصة في نفوس اليمنيين.
  • الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي هو الذي بنى اليمنيون آمالا كبيرة على فترة حكمه للانتقال إلى الحداثة بكل معانيها.
  • الفيلم يعرض شهادات أناس عاشوا حدث الاغتيال عن قرب ويكشف عن وثائق تجيب عن جوانب ظلت معتمة من عملية الاغتيال في غداء كان هو الأخير.
  • أكدت شعارات الشباب اليمني في مظاهرات 2011 أن إبراهيم الحمدي لا زال حاضرا في وجدان اليمنيين رغم مرور عقود على وفاته ورغم أنه حكم اليمن فترة قصيرة دامت 3 سنوات ونصف السنة.
  • الفيلم حاول تقديم أجوية عن سر هذه المكانة التي يحظى بها الحمدي لدى اليمينيين وعلاقة ذلك بعملية اغتياله.
  • تسلم الحمدي السلطة في يونيو 1974 واليمن في حالة فوضى كبيرة.
  • سعى الحمدي إلى تأسيس وحدات جيش حديث لا ترتهن للمحاصصة القبلية.
  • لم ترض هذه القرارات أصحاب المصالح في الداخل ولم ترض أيضا الجار السعودي الذي بدأ ينظر بعين الريبة لطموح وجرأة الحمدي.
  • أفلح الحمدي في عقد قمة البحر الأحمر في تعز في مارس 1977 حضرها قادة دول مطلة على هذا البحر ما أغضب السعوديين.
  • رفض الحمدي ترسيم الحدود مع السعودية وقال إن الوقت لم يكن مناسبا لذلك فزاد غضب السعوديين.
  • قبل ذلك كان قد باشر اتصالات مع رئيس اليمن الجنوبي سالم ربيع علي وتوصل معه إلى خطوات في اتجاه وحدة اليمن.
  • كانت كل هذه الخطوات التي اتخذها الرئيس إبراهيم الحمدي تسير في اتجاه يعاكس ما تعتقده السعودية مصالحها.
  • يوما واحدا قبل أن يتوجه الحمدي إلى عدن حيث كان يعتقد أن تعلن خطوات مهمة تتعلق بالوحدة اليمنية استدعاه رئيس الأركان أحمد الغشمي لوجبة غذاء حضرها علي عبد الله صالح.
  • اغتيل الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عبد الله الذي استدعي ايضا لوجبة الغداء.
  • كشفت شهادات فرنسية كيف أن وضع جثتيهما في غرفة مع فتاتين فرنسيتين كانت محاولة لتغطية عملية الاغتيال وتلطيخ سمعتهما.
  • يعرض الفيلم الاستقصائي وثائق وشهادات عن دور السعودية في عملية الاغتيال وعن تحركات الملحق العسكري في سفارة السعودية في صنعاء.
  • يذكّر هذا الفيلم بإجهاض حلم يمني في السبعينيات وبدور السعودية في ذلك في وقت يعاني فيه اليمنيون من ويلات حرب تقودها السعودية بعد إجهاض حلم يمني آخر في ثورة 2011.
المصدر : الجزيرة