شاهد: ازدياد حركة النزوح من مدينة الحديدة فرارا من القصف

تتواصل حركة النزوح من مدينة الحديدة، غربي اليمن، مع استمرار المعارك جنوبي المدينة، بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.

وأجبرت الحرب الوشيكة أعدادا كبيرة من الناس على الإخلاء والفرار إلى مناطق أخرى بما في ذلك صنعاء حيث يتم إعداد الملاجئ المؤقتة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين.

وفرّ عشرات الآلاف من اليمنيين من مدينة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي وسط الهجوم للبحث عن مأوى مؤقت في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، ونزحت حوالي 5 آلاف و200 أسرة من المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، حسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة.

وتم فتح مدرسة في صنعاء لتعمل كملجأ، حيث يقضي الطلاب إجازتهم الصيفية، في وقت شهدت فيه الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرا في عدد الأشخاص القادمين إلى العاصمة هربا من المعارك.

وتبدو فرص اليمنيين في الخروج خارج البلاد ضعيفة، ما يجعل الخيار الوحيد هو الفرار إلى مناطق أخرى داخل اليمن، وتقوم المدن اليمنية مثل صنعاء بإعداد المزيد من الملاجئ للسكان القادمين من منطقة الساحل الغربي، مع الحاجة الماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية.

وقال إبراهيم شرف الدين، مسؤول الشؤون الإنسانية في صنعاء، إنهم لم يحصلوا على أي مساعدة من أي مكان، وإن الدعم الرئيسي يأتي من قبل جهات مانحة محلية، مشيرا إلى مساعدات قدمتها منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة (اليونيسف).

وتسبب  ازدحام المأوى والطقس الحار في انتشار أمراض الجلد والتنفس، ويقول أطباء إن الأعراض الأكثر شيوعاً هي الطفح الجلدي، وعدوى الجهاز التنفسي.

وأوضحوا أن من بين النازحين، الكثير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، كما أن معظمهم لم يتلق أي تطعيم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات