شاهد: إيران تحذر أوربا باختبار صاروخ طويل المدى

ذكر التلفزيون الرسمي أن إيران كشفت أمس السبت عن صاروخ كروز جديد يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، وذلك مع استعراض إنجازاتها خلال الاحتفالات بذكرى مرور 40 عاما على الثورة الإسلامية.

ونشر موقع وزارة الدفاع تسجيلا مصورا، لم يُكشف عن موعد تصويره، يُظهر ما بدا أنه اختبار لصاروخ هويزة من منصة إطلاق متحركة.

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله إن الصاروخ أصاب بنجاح أهدافا على بعد 1200 كيلومتر.

ويستمد الصاروخ الذي تم اختباره السبت اسمه من مدينة في محافظة خوزستان تدمرت خلال الحرب التي اندلعت بين إيران والعراق من عام 1980 حتى 1988 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وتوسعت إيران في برنامجها الصاروخي، وخصوصا ما يتعلق بالصواريخ البالستية، في تحد للولايات المتحدة وعدة دول أوربية عبّرت عن قلقها من هذا البرنامج. وتقول طهران إن البرنامج دفاعي.

وقال حاتمي إن الصاروخ الجديد هويزة أرض/أرض ينتمي لفئة سومر التي كُشف النقاب عنها في عام 2015.

ويقول خبراء غربيون إن إيران كثيرا ما تبالغ في قدرات أسلحتها برغم أن هناك مخاوف بشأن صواريخها البالستية طويلة المدى.

تحذير لأوربا
  • حذر نائب قائد الحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي أوروبا من دفع الجمهورية الإسلامية إلى تعزيز مدى صواريخها عبر محاولة منعها من تطويرها.
  • سلامي قال عبر التلفزيون الرسمي السبت “في حال سعى الأوربيون أو غيرهم إلى التآمر من أجل نزع صواريخ إيران، فسيجبرنا ذلك على القيام بقفزة استراتيجية” في هذا المجال.
  • سلامي: على كل من يسمعني اليوم إدراك الواقع الجديد بشأن قدرات إيران الصاروخية: لا توجد عقبات أو قيود تقنية تقف في طريق زيادة مداها.
  • سلامي أوضح أن إيران تطور التكنولوجيا المرتبطة بصواريخها بناء على “استراتيجية دفاعية” تتغير حسب الحاجة.
  • حذر سلامي قوى العالم السبت من “السعي إلى مفاوضات (جديدة) أو تقديم توصيات أو مطالب تتعلق بقدرة إيران الصاروخية”. وأضاف “لا يفهم أعداؤنا إلا لغة القوة. إذا لم تتمكن من مخاطبتهم بهذه اللغة، فسيستخدمونها هم لدى مخاطبتك”.
الاتفاق النووي
  • جمدت إيران الجزء الأكبر من برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي أبرمته عام 2015 مع دول كبرى، لكنها واصلت تطوير التكنولوجيا المرتبطة بصواريخها البالستية.
  • انسحبت واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار وأعادت فرض العقوبات على إيران مبررة ذلك بعدة أمور بينها برنامج طهران الصاروخي.
  • بدورها، سعت الحكومات الأوربية للمحافظة على الاتفاق رغم أن بعضها طالب باتفاق تكميلي يتطرق إلى برنامج إيران للصواريخ البالستية وتدخلاتها في النزاعات الإقليمية بما في ذلك في اليمن.
  • حددت إيران طوعا مدى صواريخها بألفي كيلومتر، ما يكفي لتصل إلى إسرائيل والقواعد الغربية في الشرق الأوسط.
  • اتهمت واشنطن وحلفاؤها طهران بالعمل على تعزيز قدراتها الصاروخية التي تشكل تهديدا لأوربا كذلك. لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك وتصر على أن برنامجها الصاروخي “دفاعي بحت”.
المصدر : وكالات