شاهد: إقبال ضعيف للمصريين في الانتخابات الرئاسية

فتحت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها الأربعاء، لاستقبال الناخبين، في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية، في مشهد انتخابي محسوم النتائج لصالح ولاية ثانية للسيسي.

وفي مدينة طنطا بقلب دلتا النيل في مصر بدا الحضور ضعيفا في لجان الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المحسومة سلفا لصالح الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي والتي تمثل نسبة المشاركة الرهان الوحيد فيها.

ويحق لما يقرب من 60 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم أمام ما يقرب من 14 ألف لجنة فرعية موزعة على جميع أنحاء البلاد.

وبدأت الانتخابات الاثنين أمس الأول وتنتهي اليوم الأربعاء في ظل حديث رسمي عن إقبال كثيف من الناخبين في عدة محافظات، مقابل تشكيك من معارضين.

ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول، بينما يغيب عن المنافسة سياسيون بارزون لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.

ومع انطلاق العملية الانتخابية، دشن معارضون، هاشتاغ عبر موقع تويتر، تحت عنوان #ماتنزلش (لا تنزل) مقابل هاشتاغ #انزل شارك، لمؤيدين.

ووفق مقاطع متلفزة بثتها فضائيات محلية، على مدار اليومين الماضيين، شهدت عدة مناطق احتفالات خارج مراكز الاقتراع من مواطنين بالطبول والأغاني والرقص، لاقت تشكيكاً وسخرية على منصات التواصل الاجتماعي من معارضين.

ومن بين المشككين، جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها السلطات “إرهابية” إلى جانب حركة 6 أبريل/نيسان المعارضة، إذ اعتبرتا أن مراكز الاقتراع بدت خاوية.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 13 ألفًا و687، تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، بمعاونة 103 آلاف موظف، وفق تصريحات صحفية سابقة لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لاشين إبراهيم.

وتجرى اليوم الأربعاء، عملية فرز أصوات الناخبين التي يحق فيها لنحو 59 مليون مواطن داخل البلاد التصويت في جميع المحافظات.

وجرى تصويت الناخبين في الخارج في الفترة ما بين 16 و18 مارس/آذار الجاري، وسط حديث رسمي عن “إقبال جيد” دون إعلان نسبة المشاركة، على أن تعلن بعد عمليات الفرز بالداخل.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للرئاسيات النتيجة النهائية للانتخابات في 2 أبريل المقبل.

المصدر : وكالات