شاهد: إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الاحتلال

أصيب 11 فلسطينيًا بجراح، والعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان صحفي (الجمعة) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرق مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل، في بلدات كفر قدوم غرب نابلس (شمال)، وبلعين والنبي صالح ورأس كركر غرب رام الله (وسط).

وأوضح البيان أن “مواطنًا أصيب في مسيرة بلعين بجراح، إثر إصابته بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا”.

• المسيرات انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيطان.
• شهود عيان قالوا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرق مسيرة سلمية شارك فيها عشرات الفلسطينيين، مستخدمًا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. فيما رشق المتظاهرون القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
• في بلدة “كفر قدوم” أصيب العشرات بحالات اختناق، خلال فض المسيرة الأسبوعية.
• في قرية “رأس كركر” أصيب 10 مواطنين بالرصاص المطاطي، نقل 3 منهم للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وأصيب العشرات بحالات اختناق تم معالجتها ميدانيًا.

• منذ عدة أيام تعمل آليات على شق طريق عبر أراضي فلسطينية قرب “رأس كركر”، لبناء بؤرة استيطانية، حسب رئيس المجلس القروي رابي أبو فخيدة.
• تتعرض منطقة غرب رام الله، التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني لاعتداءات متواصلة من المستوطنين؛ حيث تقيم إسرائيل 8 مستوطنات في المنطقة.
• تنتشر في الضفة الغربية وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196 مستوطنة (مرخصة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي) وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة).
• يمثّل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014.
• “اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.
• إسرائيل بدأت بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها “منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل”، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

في سياق متصل، أُصيب 52 متظاهرا فلسطينيا (الجمعة) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في مسيرات “العودة” قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

• إن 52 فلسطينيا أصيبوا بجراح أثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل. كما أصيب 188 متظاهرا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش على المتظاهرين.
• وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت أن من بين الإصابات بالرصاص الحي، حالتيْن خطيرتيْن، إحداها لمُسعفة متطوعة تدعى “شروق أبو مسامح”، والثانية لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات.