شاهد: إصابات في شجار بين نواب داخل برلمان هونغ كونغ

أصيب أربعة أشخاص على الأقل في برلمان هونغ كونغ اليوم السبت، في شجار نشب بين نواب ديمقراطيين معارضين، ونواب مؤيدين للحكومة، بشأن رئاسة إحدى اللجان في المجلس التشريعي.

لكمات متبادلة
  • سادت حالة من الفوضى بالجمعية التشريعية في هونغ كونغ حيث اشتبك مشرعون مؤيدون مع معارضين لتعديلات مثيرة للجدل لقانون تسليم المجرمين في الإقليم بشأن دخول قاعة الجمعية.
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون بهونغ كونغ (آر.تي.إتش.كيه) قالت إن الجانبين شكلا لجانا متنافسة، حاولت العمل من نفس غرفة اللجنة اليوم السبت.
  • اتهم النواب بعضهم البعض بالعنف، عندما طُرح أحد المشرعين أرضا، بينما وضع المسعفون ضمادات على ذراع آخر، وشكت نائبة من إصابتها بدوار بعد ضربها على رأسها.
  • حمل شخص واحد على الأقل من الغرفة على نقالة من قاعة الجمعية في أعقاب المشاجرة الصباحية، حيث تصارع مشرعون مع بعضهم البعض على الأرض ووسط المقاعد والطاولات وفي ردهة مجاورة.
  • بموجب بنود القانون الجديد، الذي تم طرحه أمام الهيئة التشريعية في هونغ كونغ، ستكون الحكومة قادرة على تسليم مشتبه بهم جنائيا على أساس كل حالة على حدة إلى دول، ليست لديها اتفاق لتسليم المجرمين، مثل البر الرئيسي الصين.
  • حصلت التعديلات على انتقادات واسعة لأنها تقوض الاستقلال القانوني لهونغ كونغ عن طريق تسهيل إرسال المشتبه بهم جنائياً إلى البر الرئيسي للصين، حيث قد يواجهون تهما غامضة للأمن القومي ومحاكمات جائرة.
هونغ كونغ.. المستعمرة البريطانية السابقة
  • بموجب إطار “دولة واحدة ونظامان”، مُنحت هونغ كونغ الحق في الاحتفاظ بأنظمتها الاجتماعية والقانونية والسياسية لمدة 50 عامًا بعد تسليمها من الحكم البريطاني إلى الصين في عام 1997.
  • مع ذلك، ينظر إلى الحزب الشيوعي الحاكم في الصين على أنه يتراجع بشكل متزايد عن هذا الاتفاق من خلال فرض تغييرات قانونية لا تحظى بشعبية.
  • توسع التعديلات نطاق نقل المشتبه بهم جنائياً إلى الصين وتلغي حق الهيئة التشريعية في التدقيق في قرارات التسليم الفردية المقدمة من الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ.
  • يمكن للتعديلات أيضًا فتح الطريق أمام المزيد من الإجراءات الرامية إلى تآكل الحريات المدنية في هونغ كونغ، بما في ذلك إقرار تشريع مناهض للتخريب عارضه كثير من السكان وبشدة.
  • يذكر أنه عندما عادت هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة إلى السيادة الصينية في عام 1997، لم توقع اتفاقا لتسليم المجرمين مع بكين، بسبب مخاوف بشأن اختلافات في نظاميهما القانونيين. 
  • كان أكثر من 22 ألف من سكان هونغ كونغ قد نظموا مسيرات الشهر الماضي ضد قانون المقترح، الذي يسمح بتسليم المجرمين للبر الرئيسي الصين.
  • كانت تلك المسيرة الأكبر منذ سنوات، إذ زاد عدد المشاركين فيها عن المسيرات الثلاث الأخيرة التي تم تنظيمها، لإحياء ذكرى احتجاجات ميدان تيانانمين، وهي مسيرة سنوية يشارك فيها بشكل منتظم عشرات الآلاف.
نائب في برلمان هونغ محمول على نقالة طبية بعد إصابته في الشجار
المصدر : وكالات