شاهد: أعمال فنية على أنقاض صواريخ الاحتلال في غزة

عرض فنانون من غزة في “قرية الفنون والحرف” أعمالا فنية على أنقاض الدمار الذي خلفته صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار مبادرة اجتماعية احتجاجية لتشكيليين شباب من غزة.

ويقول الفنانون الفلسطينيون إنهم يريدون إيصال رسالة للعالم أن هذا المكان يحمل ذكريات مهمة بالنسبة لهم كفنانين، سواء بالمشاركة في عرض الأعمال الجماعية أو الندوات الثقافية، مؤكدين استمرارهم فيه رغم الدمار.

ومبنى (قرية الفنون والحرف) في غزة، تعرض للقُصف والتدمير من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي ويضم مقتنيات أثريةً ومشغولات يدويةً تُبرز وجه فلسطين الحضاري وافتتحه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 1998م كركن ثقافي مركزي يُعزِّز تاريخ النضالي الفلسطيني.

قطاع غزة منهك بالحروب والفقر والحصار:

* يعاني قطاع غزة من الفقر والاكتظاظ السكاني ومن حصار إسرائيلي مشدد منذ أكثر من عقد. 

* علقت سلطات الاحتلال، الثلاثاء الماضي، تسليم النفط والغاز عبر معبر كرم أبو سالم، نقطة العبور الوحيدة للبضائع بين إسرائيل وغزة.

 * منذ 30 مارس/آذار، يتظاهر سكان القطاع على طول السياج الفاصل مع إسرائيل للتنديد بالحصار ومن أجل تثبيت حق العودة للفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم أو نزحوا مند قيام إسرائيل عام 1948.

* أدت المظاهرات إلى استشهاد ما لا يقل عن 144 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما أصيب أكثر من أربعة آلاف آخرين بجروح.

* اندلعت العديد من الحرائق بسبب إطلاق طائرات ورقية محملة بمواد حارقة، كما أطلقت صواريخ وقذائف، ردّ عليها الاحتلال بشنّ العديد من الغارات الجوية، كان أعنفها في 14يوليو/تموز وشكلت أقسى مواجهة مسلحة منذ حرب 2014.

غزة.. حصار بري وبحري وجوي:

* في 12 سبتمبر/أيلول 2005، سحبت إسرائيل جميع جنودها ومستوطنيها من قطاع غزة في تحرك أحادي الجانب أنهى 38 عاما من الاحتلال.

* وفي يونيو/حزيران 2006، فرضت إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على القطاع عقب أسر جندي قبل الإفراج عنه في عام 2011.

* قام الاحتلال بتشديد الحصار عام 2007 إثر إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات.

* في مايو/أيار 2018 بدأت سلطات الاحتلال بناء حاجز بحري شمال غزة لمنع عمليات تسلل محتملة، وغالبا ما تبقي السلطات المصرية معبر رفح مغلقا، وهو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويربط غزة بالخارج.

 * لا يملك قطاع غزة موارد طبيعة ويعاني من نقص مزمن في المياه والوقود، وتبلغ نسبة البطالة في القطاع 45% حيث يعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الإنسانية.

* في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل عملية عسكرية جوية واسعة النطاق تحت مسمى “الرصاص المصبوب” استشهد فيها أكثر من ألف و440 فلسطيني وانتهت في 18 يناير كانون الثاني 2009.

* وفي 14 نوفمبر /تشرين الثاني 2012، بدأ التصعيد العسكري عندما اغتال الاحتلال قائد العمليات العسكرية في الجناح المسلح لحركة (حماس) أحمد الجعبري، وأدت العملية التي استمرت ثمانية أيام إلى استشهاد 177 فلسطينيا.

المصدر : مواقع فرنسية