
السبت 19 يناير 2019 23:21
شاهد: آلاف من "السترات الصفراء" يتظاهرون في فرنسا
تظاهر عشرات الآلاف من محتجي السترات الصفراء للسبت العاشر في مختلف أنحاء فرنسا، رغم بدء الرئيس إيمانويل ماكرون "النقاش الكبير" الذي يبدو أنه لم يهدئ الغضب المستمر منذ أكثر من شهرين.
التفاصيل
- أظهرت أرقام رسمية غير نهائية أن 27 ألف شخص تظاهروا في أنحاء فرنسا بعد الظهر. وكان هؤلاء 32 ألفا في التوقيت نفسه السبت الفائت.
- سيشكل عدد المتظاهرين السبت مؤشرا إلى فاعلية "النقاش الوطني الكبير" الذي أطلقه ماكرون لاحتواء أسوأ أزمة اجتماعية منذ انتخابه في 2017.

- هتف آلاف المتظاهرين وسط باريس "ماكرون ارحل" رافعين لافتة تصدرت التظاهرة كتب عليها "النقاش الكبير خدعة".
- في 12 يناير/كانون الثاني، أحصت السلطات أكثر من ثمانين ألف متظاهر مقابل خمسين ألفا في الأسبوع الذي سبق، ما أطاح بآمال الحكومة التي كانت تراهن على استمرار تراجع التعبئة منذ أعياد نهاية العام.

اشتباكات متفرقة
- سجل توتر عصر السبت مع إطلاق الغاز المسيل للدموع في تولوز جنوب غرب فرنسا حيث تظاهر نحو عشرة آلاف شخص، وكذلك في باريس وبوردو جنوب غرب البلاد، ورين غرب فرنسا.

- هذه المواجهات المحدودة لا تقاس بأعمال الشغب التي طبعت أسابيع فائتة.
- نشرت السلطات نحو 80 ألف شرطي ودركي في فرنسا.
- حمل بعض المتظاهرين في باريس ورودا تكريما لمن قتل وأصيب منذ بداية حركة الاحتجاج في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
- قتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من ألفين بين المحتجين وقوات الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات.

الخدعة الكبيرة
- دافع وزير الداخلية كريستوف كاستانير عن استخدام سلاح إطلاق الكرات الوامضة الذي قال إنه بدونه لا يعود هناك خيار لقوات الأمن إلا "الاحتكاك الجسدي" مع المحتجين.
- ماكرون يواصل جولته عبر فرنسا لإجراء نقاشات مطولة مع مئات من رؤساء البلديات وذلك في إطار ما أطلق عليه "النقاش الكبير" الهادف للإنصات لمطالب المحتجين.
- كريستيان فنري رئيس جمعية رؤساء البلديات الريفية في "لو" جنوب غرب البلاد، حذر في بداية النقاش في مدينة سوياك الصغيرة: أحذركم سيدي الرئيس من أنه لا ينبغي أن يتحول هذا النقاش الكبير إلى خدعة كبيرة.
- وعد الرئيس بمتابعة هذه النقاشات على أمل احتواء كل أشكال الغضب.
- كثير من محتجي "السترات الصفراء" يرون في هذا النقاش الكبير وسيلة لدفن مطالبهم.
- رفض ماكرون مجددا إعادة فرض الضريبة على الأكثر ثراء وهو من مطالب المحتجين.
خلفية
- في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2018، تظاهر بضع مئات آلاف من المحتجين للمطالبة بتخفيف العبء الضريبي وتنظيم "استفتاء مبادرة مواطنية".
- تنازلات الحكومة بهدف تعزيز القدرة الشرائية والتي بلغت كلفتها عشرة مليارات يورو لم تكن كافية لتهدئة العاصفة.
المصدر
الجزيرة مباشر
وكالات
كلمات مفتاحية