شاهد|وزير الخارجية الفلسطيني: من نحن لكي نهدد أو نتحدى الإدارة الأمريكية

عبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي عن عدم قدرة بلاده على مواجهة خطط الولايات المتحدة تجاه عملية السلام قائلا ” من نحن لكي نهدد أو نتحدى الإدارة الأمريكية”.

 وعقد الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة اجتماعا مع ممثلين لعشرات الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لحماية حل الدولتين الذي يوفر للفلسطينيين إقامة الدولة المستقلة.

ماذا حدث بعد الاجتماع؟
  • المالكي قال “من نحن لكي نهدد أو نتحدى الإدارة الأمريكية. نحن بلد تحت الاحتلال نناضل من أجل إنهاء الاحتلال ونناضل من أجل ترسيخ الدولة الفلسطينية. لا نبحث عن مواجهات مع أحد بل نحن نبحث عن حلول مع الجميع.
  • المالكي: الاجتماع كان هدفه الأساس هو حماية حل الدولتين الذي يوفر للفلسطينيين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا ذات السيادة على حدود الـ 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.
  • المالكي: التزام ترمب الفضفاض بحل الدولتين غير كاف. ولم يحضر ممثل للولايات المتحدة الاجتماع.
  • المالكي: أساس أي تسوية هو القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وحديث ترمب عن القدس والمستوطنات واللاجئين لا يعني على الإطلاق أن هذه القضايا لن تكون على طاولة المفاوضات.
خلفية:
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال إنه يريد حلا يقوم على دولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي فيما يعد أوضح تعبير إلى الآن عن القبول بمثل هذا الحل من جانب الإدارة الأمريكية الحالية.
  • إدارة ترمب قالت في السابق إنها تؤيد حل الدولتين إذا اتفق عليه طرفا النزاع.
  • ترمب قال في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك إنه يريد أن يكشف عن خطة سلام خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة.
  •  ترمب قال ردا على سؤال عما يتعين على إسرائيل أن تتخلى عنه مقابل نقل السفارة الأمريكية للقدس: “لقد سحبت على الأرجح أكبر ورقة من على الطاولة. وبالتالي من الواضح أنه يتعين علينا التوصل إلى اتفاق عادل. يتعين أن نفعل شيئا. الاتفاقات يجب أن تكون جيدة للطرفين. إسرائيل سحبت الورقة الأولى وهي ورقة مهمة”.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز