سي إن إن تفصل صحفيا دعا لتحرير فلسطين

فصلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية محللا يعمل لديها، بعد أن دعا إلى مقاطعة إسرائيل خلال كلمة ألقاها في مناسبة بالأمم المتحدة يوم الأربعاء.

وأعلنت الشبكة الإخبارية الأمريكية أمس وقف تعاونها مع الصحفي “مارك لامونت هيل” بعد أن أدلى بتعليقات أبدى فيها دعمه للفلسطينيين خلال كلمة له بالأمم المتحدة.

• جاءت تعليقات الصحفي خلال كلمة في اجتماع في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
• قالت بربارا ليفين المتحدثة باسم شبكة ( سي إن إن) إن الصحفي مارك ليمونت هيل لم يعد يعمل مع الشبكة، فيما امتنعت عن توضيح أسباب الفصل.
• أوضح متحدث باسم الشبكة في بيان مقتضب نشر على الموقع الإلكتروني للتلفزيون إن مارك لامونت هيل لم يعد يرتبط بعقد مع سي إن إن”.

• في كلمة خلال مشاركته بأحد اجتماعات الأمم المتحدة، تحدث هيل عن الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في حياتهم اليومية، وطالب بالتضامن والوقوف إلى جانبهم وقال “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”.
• هيل، الأستاذ في جامعة تيمبل بولاية فيلادلفيا، دعا قبل يوم من ذلك إلى “تحرير فلسطين من النهر إلى البحر” في تصريح شبهه البعض بما تقوله حركة حماس.
• عقب كلمته، شنت مجموعات موالية لإسرائيل هجوما على هيل واتهمته بـ”معاداة السامية” وطالبت جامعة تمبل وقناة سي إن إن بإنهاء عمله بهما.
• في الوقت الذي دافعت الجامعة عن هيل معتبرة تصريحاته تخص شخصه فقط، خضعت سي إن إن للضغوطات، وأعلنت فصلها هيل.
• هيل علق على المسألة في تغريدة على تويتر قائلا إن “إشارتي – من النهر إلى البحر- لم تكن دعوة لتدمير أي شيء أو أي أحد” مشيرا إلى أنها دعوة من أجل العدالة، في كل من إسرائيل والضفة الغربية/غزة”.
• هيل: أؤيد حرية الفلسطينيين.. أدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير.. أنا منتقد جدا للسياسة والممارسات الإسرائيلية لا أدعم أي معاداة للسامية وقتل الشعب اليهودي أو أي شيء آخر نسب إلى كلمتي.

• انطلقت حملة توقيعات لمطالبة (سي إن إن) بالاعتذار عن فصل مارك لامونت هيل وإعادة تعاقده عقب فصله.
• يأتي التحرك بعد أن قامت جماعات ضغط اسرائيلية بمطالبة الشبكة الأمريكية بفصله بسبب تصريحاته التي اعتبرت “معادية للسامية”.