سيناتور جمهوري: الأدلة دامغة على تورط بن سلمان في قتل خاشقجي

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي راند بول (الأحد) إن الدليل “دامغ” على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأضاف بول، في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأمريكية: “أعتقد أن الأدلة دامغة بأن ولي العهد السعودي كان متورطًا، ولا أعتقد أننا نستطيع أن نغضّ الطرف عن هذا”.

• أطالب بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، وعدم الاكتفاء بفرض عقوبات على الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية الجريمة.
• الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على 17 سعوديا على خلفية جريمة قتل خاشقجي وتتظاهر بأنها تحمل شيئًا دون أن تجدي نفعًا في الحقيقة.
• معظم هؤلاء الأشخاص في السجن ، وولي العهد يدير البلاد وواشنطن تتعامل معه.
• فرضت  العقوبات على سجناء بالفعل، هل تلك عقوبات؟ إنهم بالفعل في السجن.
• يجب معاقبة من أمر بالقتل ومن هو المسؤول.
• الشيء الوحيد الذي يفهمونه في السعودية، إذا أراد الرئيس دونالد ترمب التصرف بقوة، هو قطع مبيعات الأسلحة.

من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه لا يعلم ولا أحد يعلم إن كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد كذب عليه بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

• محمد بن سلمان أبلغني خمس مرات بأنه لا علاقة له بمقتل خاشقجي.
• لا أريد الاستماع إلى شريط تسجيل اللحظات الأخيرة من حياة خاشقجي، لأنه شريط معاناة فظيع، ونُصحت بعدم الاستماع إليه.
• تم إبلاغي بمحتوى الشريط بالكامل، وأن ما جرى كان وحشيا وفظيعا.
• أشخاص مقربون من ولي العهد السعودي، من المحتمل أن يكونوا منخرطين في قتل خاشقجي.
• لدينا حليف، وأريد التشبث بهذا الحليف، الذي كان جيداً جداً على أكثر من صعيد.

• الخميس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 17 سعوديًا على خلفية قتل خاشقجي، بينهم سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي، والقنصل السعودي العام في إسطنبول محمد العتيبي، وماهر مطرب وهو مسؤول سعودي رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.
• تم فرض العقوبات بموجب ما يسمى بـ “قانون ماغنيتسكي”، الذي يخول للإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم، وحظر دخولهم الولايات المتحدة.