سوريا.. مقتل 56 مدنيا على يد قوات الأسد وروسيا في أسبوعين

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت مقتل 56 مدنيًا بينهم 19 طفلا على يد قوات الأسد وروسيا، خلال 16 يومًا.

الشبكة أضافت في تقرير، نشرته الإثنين، أن استمرار التصعيد العسكري، يأتي رغم انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية، والاتفاقات المبرمة حول خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا.

أبرز ما أورده التقرير:

الانتهاكات ما بين 30 أكتوبر/تشرين الأول و15 نوفمبر/تشرين الثاني
  • قتلت قوات الأسد 20 مدنيًا، بينهم 6 أطفال وسيدتان، فيما قتلت القوات الروسية 36 مدنيًا، بينهم 13 طفلًا و4 سيدات.
  • تم تسجيل ما لا يقل عن 46 حادثة اعتداء، على مراكز حيوية مدنية، فيما ألقت مروحيات الأسد، ما لا يقل عن 54 برميلًا متفجرًا.
  • استؤنفت الغارات الجوية على مناطق عدة، في أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية، وتركز القصف على قرى وبلدات جنوب إدلب.
  • رغم اتفاقات عدة لوقف إطلاق النار، استمرت قوات الأسد وحليفتها روسيا بقصف المناطق المدنية.

انتهاكات منذ 26 أبريل/نيسان
  • شكّلت عمليات روسيا في قسم كبير منها جرائم حرب، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية، ضد أهداف مدنية.
  • تنفي وزارة الدفاع الروسية تنفيذها هجمات ضد المدنيين، ووجود قوات برية لها على الأرض، رغم تقارير توثق ارتكاب القوات الروسية لعدة مجازر.
  • سجّل التقرير مقتل ما لا يقل عن 1124 مدنيًا بينهم 301 طفل، و186 سيدة، و42 مجزرة في شمال غرب سوريا، منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، وحتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
  • في تلك الفترة، قتلت روسيا 271 مدنيًا بينهم 67 طفلًا و15 من الكوادر الطبية، ونفذت أكثر من 500 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وارتكبت 11 مجزرة.
  • قتل النظام السوري في الفترة ذاتها، نحو 853 مدنيًا بينهم 234 طفلًا و143 سيدة، ونفذ هجومًا كيميائيًا واحدًا في محافظة اللاذقية في 19 مايو/أيار 2019.
  • التقرير سجل ما لا يقل عن 28 هجومًا بذخائر عنقودية، على يد قوات الأسد وروسيا، في شمال غرب سوريا إضافة إلى 24 هجومًا بأسلحة حارقة على ذات المناطق.
انتهاكات تحت إشراف الأسد
  • في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار الرئيس السوري بشار الأسد، قرية الهبيط جنوب إدلب، وأشرف بنفسه على عمليات قصف مباشرة.
  • يعد ذلك إشارة واضحة إلى أن الأسد لا يزال المسؤول المباشر عن كافة الانتهاكات التي مارستها قوات نظامه، وخرقت خلالها اتفاقيات وقف إطلاق النار.
  • نقل التقرير عن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، قوله إن نظام الأسد وحليفته روسيا، لم يكترثا لبدء انعقاد أعمال اللجنة الدستورية.
  • عبد الغني: استمر الحلف الروسي السوري في عمليات القتل، وقصف المراكز الحيوية والمناطق المأهولة وتشريد السكان، وارتكاب انتهاكات يرقى بعضها إلى جرائم حرب.
  • يعتبر استمرار القصف وفق مدير الشبكة، مناقضًا بشكل تام لاسم اللجنة ومسارها؛ ولا يمكن مناقشة الدستور إلا في مراحل النزاع النهائية.
  • تؤكد الخروقات، عدم جدية روسيا والنظام السوري، في تنفيذ الاتفاقات، وعبثية المسار الحالي، قبل التوقف عن قصف المراكز الطبية على أقل تقدير.

خرق الاتفاقيات
  • قوات الأسد وروسيا، خرقت اتفاق خفض التصعيد في المناطق كافة، وفي منطقة إدلب، كما خرقت مرارًا اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر/أيلول 2018، عبر تنفيذها قصفًا مدفعيًا على قرى وبلدات في شمال غرب سوريا، جلّها في المنطقة منزوعة السلاح.
  • تسبّبت هذه الهجمات في وقوع ضحايا من المدنيين، ودمار في البنى التحتية، وخروج مراكز مدنية حيوية عن الخدمة، فضلًا عن الخسائر المادية الكبيرة.
  • النظام السوري خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة.
  • لم يسجل التقرير توجيه قوات الأسد أو حليفتها روسيا أي تحذير قبل أي  هجمة من الهجمات.
  • تحذير المدنيين من الهجمات لم يحصل مطلقًا منذ بداية الحراك الشعبي، ويدل على استهتار تام بحياة المدنيين.
  • قوات التحالف الدولي والوحدات الكردية شنتا هجمات تعتبر بمثابة انتهاك للقانون الإنساني الدولي العرفي.
ضرورة الحماية والمحاسبة
  • أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
  • الشبكة شددت على أهمية محاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
  • طالب تقرير الشبكة الأمم المتحدة ببذل جهود إضافية على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في مناطق الحرب.
  • التقرير دعا إلى اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • أوصى التقرير لجنة التحقيق الدولية، بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة، وأعرب عن استعداد الشبكة للتعاون في هذا المجال.
المصدر : الجزيرة مباشر