سوريا.. قصف للنظام قرب رتل عسكري تركي بطريقه لخان شيخون

قال مراسل الجزيرة مباشر إن قصفًا جويًا للنظام السوري، اليوم الإثنين، أوقف تقدم رتل عسكري تركي، كان متجهًا إلى خان شيخون، التي حاصرتها قوات الأسد بشكل شبه كامل.

الرتل الأكبر من نوعه
  • مراسل الجزيرة مباشر قال إن أرتالًا عسكرية تركية، مؤلفة من عشرات الآليات بينها دبابات وعربات مصفحة، عبرت الحدود السورية، متجهةً نحو مدينة خان شيخون الاستراتيجية، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد هجومًا عنيفًا من قبل قوات النظام وحلفائها.
  • المراسل أوضح أن الرتل الذي عبر عن طريق أوتستراد حلب دمشق الدولي، هو الأكبر من نوعه.
  • لقطات مصورة اظهرت عشرات الآليات والمصفحات وعربات “بي إم بي”، متجهةً نحو الجنوب إلى خان شيخون بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع التركي.

  • تأتي التعزيزات التركية، وسط استمرار هجمات قوات النظام التي تحاول عزل ريف حماة الشمالي عن ريف إدلب بشكل كامل، في منطقة تتواجد فيها نقطة مراقبة تركية قرب مورك التابعة لمحافظة حماة.
  • وكالة الأناضول التركية، ذكرت أن وحدات من “الكوماندوز التركي”، عززت تواجدها أمس الأحد، في منطقة قيريق خان التابعة لولاية هاتاي التركية الحدودية القريبة من محافظة إدلب.
  • الوكالة أضافت أن التعزيزات تأتي في مسعى لتوزيعها على الوحدات العسكرية المتمركزة في المنطقة الحدودية مع سوريا.
  • من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن قوات الأسد واصلت تقدمها في ريف إدلب الجنوبي واقتربت أكثر من مدينة خان شيخون.
  • سانا نقلت عن الخارجية قولها إن دخول الرتل، يأتي دعمًا لما وصفته بالمجموعات “الإرهابية” المسلحة.
  • منطقة خان شيخون ومحيطها، شهدت حركة نزوح واسعة، نحو مناطق أكثر أمنًا، بعيدة عن محاور الاشتباكات.
الائتلاف يدين الصمت الدولي تجاه خان شيخون
  • الائتلاف السوري المعارض، قال في مؤتمر صحفي بإسطنبول، اليوم، إن  الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه شمال غربي سوريا مستمرة.
  • الائتلاف ذكر على لسان نائبة رئيسه، ديما موسى، أن عدم تحرك الدول هو الذي أوصل سوريا إلى هذا الوضع.
  • ديما موسى: من المستحيل بقاء المدنيين في بقعة صغيرة تضيق بها المكان يومًا بعد آخر، في ظل استمرار الحملة التي تدعمها روسيا بشكل مباشر.
  •  ديما موسى: من الغريب أن يؤجل مجلس الأمن الجلسة الشهرية حول سوريا في ظل الظروف الراهنة.
  • الائتلاف اتهم روسيا بتعمد استهداف المشافي، وفرق الدفاع المدني السوري والأسواق الشعبية.
  • ديما موسى: أكثر من 4 ملايين من المدنيين يدافع عنهم بضعة آلاف من الثوار، في وجه إحدى أكبر القوى العسكرية في العالم.
  • ديما موسى: مئات الآلاف من المدنيين نزحوا منذ بداية الحملة في أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي، معظمهم يقبع في العراء دون الحد الأدنى من الاحتياجات أو مقومات الحياة الأساسية، وبدون أي مساعدات إنسانية في اليوم العالمي للعمل الإنساني.

 

للمزيد حول التطورات في شمال غرب سوريا، يمكن الرجوع للرابط التالي:

سوريا.. خسائر فادحة للنظام بإدلب وإيران تتحدث عن المنطقة الآمنة

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات