سوريا.. ضحايا بقصف مكثف وخروج مراكز حيوية عن الخدمة

استهداف منازل المدنيين في بلدة الجانودية شمال جسر الشغور

تسببت غارات روسية، اليوم الأربعاء، بمقتل مدنيين وخروج مستشفى للأطفال عن الخدمة في إدلب، كما أدى قصف مدفعي للنظام السوري، مساء الثلاثاء، لتوقف مركزين للدفاع المدني في ريف حلب.

وكثفت قوات النظام السوري وروسيا من قصفها لمناطق واقعة ضمن مناطق خفض التصعيد، موقعة ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء في شمال غرب سوريا.

ضحايا مدنيون
  • قتل ثلاثة مدنيين بقصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية، استهدف قرية معرشورين في ريف إدلب الجنوبي.
  • القصف الجوي الروسي، أدى لجرح ثلاثة مسعفين من مستشفى الإخلاص، في قرية شنان الواقعة قرب جبل الزاوية جنوب إدلب.
  • مستشفى القرية الوحيد للأطفال، خرج سابقًا عن الخدمة مرات عدة، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري وروسيا.

  • الطائرات الحربية الروسية، قصفت الأربعاء مناطق أخرى، تقع في منطقة خفض التصعيد، أبرزها معرشورين وكفرسجنة والركايا جنوب إدلب.
  • قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، من النازحين، الثلاثاء، بقصف روسي، على قرية الدار الكبيرة جنوب إدلب.
  • الثلاثاء، جرح عدة مدنيين بقصف روسي مماثل طال مدينة جسر الشغور وبلدة الجانودية في ريف إدلب الغربي.
  • في قرية المشيرفة شرق إدلب، قتل 7 مقاتلين من المعارضة السورية، بغارة روسية استهدفت عربة لهم.

استهداف مباشر
  • الدفاع المدني السوري، أعلن خروج مركزين له في مدينة عندان شمال حلب، عن الخدمة، جراء قصف مدفعي مباشر لقوات الأسد.
  • الدفاع المدني: مركزنا في عندان تعرض لنحو 70 قذيفة مدفعية وهاون من قبل قوات الأسد المتمركزة شمال وغرب مدينة حلب.
  • وفق الدفاع المدني، أدى القصف المدفعي إلى أضرار مادية كبيرة، بالآليات الثقيلة والمباني في مركز قيادة القطاع بعندان شمال حلب.
  • يأتي ذلك رغم إعلان روسيا، في 30 أغسطس/آب 2019، وقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد، بعد حملة عسكرية واسعة في ريفي حماة وإدلب.
  • أدت حملة النظام وروسيا، على ريفي حماة وإدلب، لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف منهم إلى مناطق حدودية مع تركيا.

جرائم حرب
  • أدان الائتلاف السوري المعارض، في بيان الهجمات الروسية السورية شمال غرب سوريا، معتبرًا إياها جرائم حرب صريحة، تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى.
  • الائتلاف: مستمرون بالتواصل مع أطراف دولية ووضعها في صورة التطورات، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الكارثة التي يجرها الأسد وحلفاؤه.
  • رئيس الحكومة السورية المؤقتة “المعارضة”، عبد الرحمن مصطفى، طالب الأمم المتحدة، بإيجاد حل عاجل لإيقاف القصف على ريفي حلب وإدلب.

  • مصطفى أكد في لقاء مع مسؤولة الملف السوري في الأمم المتحدة، أماندا روبرت، ضرورة حماية أربعة ملايين من سكان إدلب من القصف المتواصل.
  • عبد الرحمن مصطفى: الغالبية العظمى من سكان إدلب هم مدنيون، هجّرهم نظام الأسد أكثر من مرة نتيجة النكبات التي حلت بمدنهم وقراهم.

خرق الاتفاقات
  • في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
  • قوات النظام وروسيا، تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
  • القصف الروسي في أغسطس/آب عام 2019، لقرية أورم الكبرى، غرب حلب، أدى لخروج مشفى “الإيمان” التخصصي للأطفال والنساء عن الخدمة.
  • حذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية، نهاية شهر أغسطس/آب، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه 3 ملايين مدني مخاطر بينهم مليون طفل.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات