سوريا.. أسبوع عصيب على ريفي حلب وإدلب جراء استمرار القصف

صور من القصف الروسي لبلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي

قتل 19 مدنيًا على الأقل، بينهم 10 أطفال، وجرح 42 آخرون، بقصف للنظام السوري والقوات الروسية، على مناطق في شمال غرب سوريا، خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وجدد الطيران الروسي، اليوم الإثنين، قصف قرية المشيرفة جنوب إدلب، واستهدفت مدفعية الأسد، بلدة الزيارة في ريف حماة الغربي.

قصف ونزوح
  • فريق منسقو الاستجابة، وثق في بيان، استهداف قوات الأسد وروسيا، لأكثر من 61 نقطة مأهولة بالمدنيين، في أرياف حماة وإدلب وحلب.
  • البيان أكد أن القصف استهدف العديد من المنشآت والبنى التحتية في شمال سوريا، من بينها نقاط طبية ومراكز تعليمية ومخيمات للنازحين.
  • مسنقو الاستجابة أشاروا إلى نزوح أكثر من 21 ألف نسمة من المدنيين في المناطق المستهدفة، منوهًا إلى أن الأرقام قابلة للزيادة، جراء استمرار القصف.
  • أدان البيان استمرار القصف، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية وقف التصعيد من قبل روسيا والنظام السوري، تجاه المراكز الخدمية والحيوية.
  • منسقو الاستجابة: أعضاء المجتمع الدولي مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم، بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية.

أسبوع عصيب
  • الدفاع المدني السوري، أعلن الأحد، مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، بقصف لطائرات حربية روسية، على قرية كفروما جنوب إدلب.
  • “مكتب كفروما الإعلامي”، نعى عبر فيسبوك، الإعلامي عبد الحميد يوسف، الذي قتل أثناء تغطيته للقصف الروسي والمدفعي على البلدة.
  • الدفاع المدني أكد مقتل طفلة، السبت الماضي، بقصف روسي على قرية الترنبة قرب بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي.

  • الغارات الروسية، طالت قرية الكندة ومحيطها قرب مدينة جسر الشغور غرب إدلب، ومدينة كفرنبل وقرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي.
  • مدفعية الأسد استهدفت قريتي التح وتحتايا في ريف إدلب، ومدينة كفرنبل بصواريخ الأرض أرض، مخلفة أضرارًا مادية.
  • الدفاع المدني وصف الأحداث التي شهدتها أرياف حلب وإدلب، بالأسبوع العصيب على المنطقة، ونشر لقطات تظهر الدمار الذي خلفه القصف الجوي والمدفعي.

خرق الاتفاقات
  • الأربعاء الماضي، تسببت غارات روسية بمقتل مدنيين وخروج مستشفى للأطفال عن الخدمة في إدلب.
  • أيضًا أدى قصف مدفعي للنظام السوري إلى توقف مركزين للدفاع المدني في ريف حلب.
  • في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
  • قوات النظام وحلفائها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
  •  75مدنيًا بينهم 12 طفلًا قتلوا الشهر الماضي في إدلب، جراء قصف قوات النظام وحلفائها، للقرى والمدن المأهولة بالمدنيين، وفق تقرير للدفاع المدني.
  • نهاية شهر أغسطس/آب، حذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه 3 ملايين مدني مخاطر، بينهم مليون طفل.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات