سحب تنظيم بطولة دولية من ماليزيا لرفضها مشاركة إسرائيل

رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد

جردت اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة ماليزيا من حق استضافة بطولة العالم للسباحة لعام 2019 بعدما منعت كوالالمبور اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة.

التفاصيل:

  • اللجنة قالت بيان إنه عندما منحت اللجنة ماليزيا حق تنظيم البطولة في 2017 فإنها حصلت على ضمانات من كوالالمبور بأنها ستسمح لكل الرياضيين والدول المؤهلة بالمشاركة وستتكفل بسلامتهم.
  • البيان: تغيرت القيادة السياسية وبات لدى الحكومة الماليزية الجديدة أفكارا مختلفة.
  • البيان: ينبغي أن تكون جميع البطولات العالمية مفتوحة أمام كل الرياضيين والدول المؤهلة للتنافس بأمان ودون تمييز.
  • البيان: عندما تستبعد دولة مضيفة رياضيين من دولة معينة لأسباب سياسية فلن يكون لدينا مطلقا حينها بديل سوى البحث عن مضيف جديد للبطولة.
  • البيان: الحركة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة تحركها دائما الرغبة في الشمول لا الاستبعاد.
  • البيان: ستتخذ اللجنة القرار نفسه مجددا إذا واجهت موقفا مماثلا يشمل دولا مختلفة.
  • البيان: لا تنسجم السياسة مع الرياضة كثيرا أبدا ونشعر بخيبة أمل لعدم السماح للرياضيين الإسرائيليين بالمنافسة في ماليزيا.
ردود فعل:
  • وزير الشباب والرياضة الماليزي سيد صديق سيد عبد الرحمن ذكر أن بلاده ما زالت ثابتة على قرارها بحظر دخول اللاعبين الإسرائيليين.
  • الوزير قال في بيان “إذا كانت استضافة حدث رياضي دولي أهم من مساندة إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتشويه والتعذيب على يد نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فذلك يعني أن ماليزيا قد فقدت حقا بوصلتها الأخلاقية”.
  • الوزير: ماليزيا ثابتة على قرارها لأسباب تتعلق بالإنسانية والتعاطف مع المحنة الفلسطينية. لن نتنازل.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون، كتب على تويتر “هذا انتصار للقيم على الكراهية والتعصب الأعمى ورسالة قوية لدعم الحرية والمساواة. شكرا للجنة للقرار الشجاع”.
خلفية:
  • ماليزيا أعلنت أنها ستمنع الإسرائيليين من المشاركة في أي حدث رياضي تنظمه.
  • رئيس الوزراء مهاتير محمد قال إنه لن يسمح للسباحين الإسرائيليين بالمشاركة في مسابقة دولية مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • في عام 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة بعد أن رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول.
  • عام 2018، سمحت الحكومة السابقة لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة في كولالمبور ما أثار غضبا عاماً.
  • ماليزيا ذات أغلبية مسلمة (60 في المئة تقريبا من السكان)، ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات