سجن نائب كويتي لإقامة علاقة مع طليقته من دون إعلامها بطلاقها

النائب الكويتي وليد الطبطبائي

قضت محكمة الاستئناف الكويتية غيابيا، الإثنين، بسجن النائب وليد الطبطبائي سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، بعدما دانته “بمواقعة” طليقته لمدة عام كامل من دون إعلامها بوقوع الطلاق.

التفاصيل:     
  • محمد ناصر العتيبي، محامي طليقة الطبطبائي، قال لـوكالة “فرانس برس” إن “محكمة الاستئناف أيدت الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية في عام 2018”.
  • المحامي: “الحكم ليس سياسيا، وإنما حصلت موكلتي بموجبه على حقوقها بعد استغلال ومواقعة بالحيلة، يجرّمها القانون والشريعة”.
  • الطبطبائي كان قد تزوّج من طليقته في 2009، وفق المحامي، ورزقا معا بطفلة.
  • حسب المحامي، فان السيدة الكويتية “اكتشفت بأنها مطلّقة بعد عام حين رفعت في 2017 دعوى قضائية تتّهمه (الطبطبائي) فيها بالامتناع عن الإنفاق عليها وعلى ابنتهما”.
  • المحامي: الحكم صدر بعدما أكدت مجموعة خبراء “انتدبتها المحكمة، صحة الأدلة التي تؤكد استمرار العلاقة بين الزوجين أثناء فترة وقوع الطلاق، ومن بينها صور ورسائل حميمة تبادلها النائب مع طليقته عبر تطبيق واتساب”.
  • بعد الحكم غرد النائب الطبطبائي على “تويتر” قائلا: “وعند الله تجتمع الخصوم ..وحينها: ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء!”.

خلفيات:
  • النائب وليد الطبطبائي المتواجد حاليا خارج الكويت، محكوم بالسجن لثلاث سنوات ونصف في قضية اقتحام مجلس الأمة في سياق احتجاجات في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وقد صدر حكم نهائي بحقه في هذه القضية في 8 من يوليو/تموز العام الماضي.
  • يدور في مجلس الأمة الكويتي حاليا نقاش حول سحب عضويته، إلى جانب نواب آخرين صدرت في حقهم أحكام في القضية ذاتها.
  • في ديسمبر/ كانون أول الماضي قضت المحكمة الدستورية في الكويت بعدم دستورية المادة الـ 16 من لائحة مجلس الأمة الكويتي التي تحصن النواب من إسقاط عضويتهم بالمجلس.
  • استنادا لهذا الحكم تسقط عضوية النائب وليد الطبطبائي ويعتبر تصويت البرلمان على رفض إسقاط عضويته لاغيا.
  • مجلس الأمة الكويتي كان رفض إسقاط عضوية النائب نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد صدور حكم بسجنه في قضية “دخول البرلمان”.
  • كان السياسيان المعارضان جمعان الحربش ووليد الطبطبائي قد اقتحما المجلس في 2011 بعد منع النواب من استجواب رئيس الوزراء في ذلك الوقت الشيخ ناصر المحمد الصباح بشأن مزاعم فساد.    
  • الطبطبائي كان قد فاز بمقعد في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) عام 1996، وحافظ على عضويته حتى 2012 عندما قاطع الانتخابات اعتراضا على مرسوم “الصوت الواحد” الذي يقلص الأصوات التي يحق للمقترع الإدلاء بها من أربعة إلى صوت واحد. وهو معروف بمواقفه الداعمة للثورة السورية ورفضه للتدخل الإيراني في سوريا.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية