سجن قائدين بارزين سابقين بالجيش الجزائري

أمر القضاء العسكري بالجزائر بسجن لواءين متقاعدين كانا يقودان أهم منطقتين عسكريتين في البلاد وهما المنطقتين الأولى والثانية بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العسكرية

• وكالة الأنباء الجزائرية نشرت بيانا لقاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة.
• البيان: السلطات عثرت على أسلحة وذخيرة حربية مع أشخاص غير مؤهلين لحيازتها وهما اللواءان المتقاعدان، إلى جانب مخالفة التعليمات العسكرية.
• البيان: قاضي التحقيق قرر إيداع المدعو “باي سعيد” السجن والبحث عن “شنتوف حبيب” لإيداعه السجن، مع حجز الأسلحة.
• لم يقدم البيان توضيحات أكثر حول طبيعة الأسلحة المحجوزة وعلاقة اللواءين بها وأهداف حيازتهما لهذه الأسلحة.

• اللواء شنتوف، قائد الناحية العسكرية الأولى سابقا، والتي تضم العاصمة، واللواء سعيد باي، قائد الناحية العسكرية الثانية سابقا/ شمال غرب/، تم إنهاء مهامهما الصيف الماضي من قبل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
• جاء القرار في حينه ضمن حركة تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش، شملت قادة نواحي، وقائدي الشرطة والدرك الوطني، ومدير أمن الجيش أقوى جهاز مخابرات في البلاد.
• في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أمر قاضي التحقيق العسكري بالبليدة، بإيداع اللواءين الحبس المؤقت في قضايا فساد برفقة قادة عسكريين آخرين، لكن بوتفليقة أفرج عنهما في انتظار محاكمتهم.