سبع محطات رياضية في أسبوع

ماما أزارينكا وحقوق المرأة وعودة القاتل.

بعيدا عن مباريات وبطولات كرة القدم وأحداثها المثيرة نتوقف أسبوعيا كل خميس مع سبعة أحداث كبري من عالم الرياضة لنقدمها لكم.. ونحرص باستمرار على كشف الجانب القصصي من الحدث لنضفي على الأمر مزيدا من التشويق.

ويتهموننا بتجاهل حقوق المرأة!!

صدق أو لا تصدق.

وسط الاتهامات اليومية والمتنوعة ضد العرب والمسلمين بتجاهل حقوق المرأة واضطهادها قدم نادى الجولف الاسكتلندي فى مويرفيلد دليلا دامغا على أن الاتهامات للعرب والمسلمين لا ترتقي أبدا لما يحدث أحيانا فى الغرب.

ووافق مجلس إدارة النادى الاسكتلندي أخيرا وبعد مرور 273 عاما من إنشائه على قبول لاعبات الجولف فى عضويته التى ظلت قاصرة على الرجال طوال تلك الفترة التى استمرت لثلاثة قرون كاملة.

وكانت طلبات اللاعبات للانضمام تنهمر سنويا على إدارة النادى دون أن تحظى بالقبول على مدار تسعين عاما متتالية وآخرها فى مايو 2016.

وفور الإعلان عن دخول المرأة إلى عضوية النادى أرسلت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجيون برقية تهنئة وشكر إلى إدارة النادى.

لهذا رفض ميسى قول (أحب مصر)

الاستغلال الاقتصادي والسياسي والديني لكثير من الصور والعبارات والأحداث التى يقوم بها مشاهير الرياضة عفويا أصبح مادة خصبة للمؤسسات والأشخاص بل والحكومات أيضا.

وعقب إحراز اللاعب مارفين بلاتينهارد لهدف الفوز لفريقه هيرتا برلين في شباك بروسيا دورتموند في الدوري الألماني، تحول بلاتينهارد إلى الشخص الأكثر شهرة وعشقا بين سكان العاصمة الألمانية.. ولبى دعوة من المكتب السياسي لحزب إيه إف دي وهو حزب يميني متطرف لتناول العشاء، وخلاله تم التقاط كثير من الصور له مع قيادات الحزب، ولم تمر ساعات حتى كانت الصور تغرق كل مواقع الحزب على شبكات التواصل الاجتماعي بالتأكيد على دعم بلاتينهارد له، وهو الامر الذى أثار بلبلة ضخمة فى الأوساط الرياضية والسياسية فى المدينة وبادر اللاعب على الفور بمطالبة الحزب رسميا برفع الصور من مواقعه والإعلان عن اعتذار رسمي لكي لا يلجأ إلى القضاء، كما تقدم نادى هيرتا برلين بطلب مماثل إلى الحزب الذى استجاب على الفور بإزالة الصور ونشر الاعتذار.

الآن هل عرف الكثيرون لماذا رفض الأرجنتيني ليونيل ميسى نجم برشلونه تكرار عبارة (أنا أحب مصر) باللغة الإنجليزية خلال لقاء فى إحدى المحطات المصرية قبل أسابيع.

متى تتوقف إنجازات ليبرون جيمس؟

لا حدود على الإطلاق لعملاق كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس نجم فريق كليفلاند كافالييرز الفائز ببطولة دوري الرابطة الأمريكية للمحترفين الموسم الماضي والمتوج بجائزة أحسن لاعب في النهائيات الماضية.

آخر إنجازات ليبرون جيمس تحققت هذا الأسبوع بعد قيادته لفريقه لفوز سهل على ديترويت بيستونز 128-96.. وخلال اللقاء سجل جيمس الثلاثية المزدوجة (أي إحراز 10 مرات على الأقل فى عناصر اللعبة الأساسية النقاط والتمريرات الحاسمة وجمع الكرات المرتدة تحت السلتين: بوينت, أسيست, ريباوند)، سجل جيمس أمام ديترويت 16 نقطة و12 تمريرة و11 كرة مرتدة.

وأصبح أول لاعب في تاريخ نادى كليفلاند كافالييرز يصل إلى 10 مرات من الثلاثية المزدوجة في موسم واحد، ورفع مجموع ما حققه منها فى تاريخه إلى 52 مرة، ولكنه لا يزال بعيدا جدا عن الرقم القياسي للبطولة والذى حققه أوسكار روبرتسون وله 181 ثلاثية مزدوجة فى تاريخه.

ماما أزارينكا لا تتحرش بشارابوفا

بعد أربعة شهور من وضعها لمولودها الأول أعلنت فيكتوريا أزارينكا بطلة التنس البيلاروسية (27 عاما) أنها تنوى العودة إلى الملاعب والمسابقات في مطلع الصيف المقبل.

كتبت فيكتوريا الخبر على موقعها على تويتر وأضافت أنها تفخر أن ماضيها الطويل نظيف من أى اتهام بتعاطي العقاقير المنشطة، وهو ما اعتبره الكثيرون تحرشا مقصودا باللاعبة الروسية ماريا شارابوفا التى تعود بعد أسابيع للملاعب بعد إيقاف لعام ونصف بسبب تعاطى المنشطات.

ورغم أن أزارينكا أنكرت تماما أي قصد أو تحرش بشارابوفا إلا أن الأمر اكتمل عند إعلان أزارينكا عن اختيار مدرب جديد لها فى السنوات المقبلة، وهو الأميركي ميشي جويس، ولم يكن الأمر هذه المرة صدفة لأن جويس هو مدرب شاربوفا لمدة سبع سنوات.

 الرعاة يرفضون القاتل ويغادرون النادي

فى أول رد فعل من ثلاثة مؤسسات من كبار الرعاة لنادى بوا سبورت البرازيلي (أحد أندية الدرجة الثانية) على قرار إدارة النادى بالتعاقد مع حارس المرمى برونو فرنانديس، قررت المؤسسات الثلاثة إعطاء مهلة لمدة أسبوع لإدارة النادي للتراجع الفوري عن تعاقدها وفسخ ارتباطها بالحارس القاتل وإلا تنهي المؤسسات الثلاثة رعايتها للنادى إلى الأبد.

ولم تنتظر مؤسسة جويس وسيلفا المتخصصة فى إنتاج الملابس والمخصصات النسائية في إعلان فسخ العقد من طرف واحد، بينما خرجت بعض المظاهرات من جمعيات حقوق المرأة صوب النادى اعتراضا على القرار.

كان برونو قد اتهم فى عام 2010 بقتل زوجته وأم ابنه الوحيد وإلقاء جثتها إلى كلاب للفتك بها، وحكم عليه القضاء البرازيلي بالسجن المؤبد لمدة اثنين وعشرين عاما وثلاثة شهور، وبالفعل أمضى برون ثلث المدة وراء القضبان وخرج قبل أسابيع بعد استكمال ثلث المدة بعد تقارير بسلوكه الممتاز وابتعاده التام عن العنف والاستفزاز.

وفور خروجه استأنف مرانه واستعاد بسرعة لياقته مما أهله للتعاقد مع نادى بوا سبورت قبل أن تندلع الأزمة مع الرعاة.

اندمج ناديان فاشتعل تويتر

فور إعلان الناديين الفرنسيين الشهيرين ستاد فرانسيه وراسينج 92 الاندماج معا لتكوين ناد واحد لمواجهة الأعباء المالية الضخمة التى عجز كل منهما عن الوفاء بها على انفراد، فوجئ مسئولو ناديي أوليمبيك نيم وافان دى جينجان بالكثيرين من جماهير وروابط الناديين بمطالبتهما بعمل حملة ضخمة على شبكة تويتر تطالب بدمج الناديين على نفس النحو، والتأكيد على أن ذلك المشروع هو السبيل الوحيد للنهوض ومقارعة الأندية الكبرى الأخرى أمثال باريس سان جيرمان وليون فى المنافسة على البطولات الكبري فى مختلف الألعاب.

الطريف أن إحدى الروابط تجاوزت فكرة الاندماج إلى عمل الشعار الجديد للنادى المقترح (نيم جينجان) على شكل تمساح وهو شعار نادى نيم فاتحا فمه الضخم ومحتضنا بين أسنانه شعار نادى جينجان.

الراتب الهزيل يفتح طريق الفساد

أعلنت اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات مجددا إصرارها على إيقاف أغلبية الرياضيين الروس عن المشاركة فى الكثير من البطولات الدولية، وهو الأمر الذى أدى إلى استقالة الروسية أنا أنتسيلوفيتش المدير التنفيذي لمؤسسة مكافحة العقاقير المنشطة فى وزارة الرياضة الروسية يوم الثلاثاء الماضي، وهى التي تولت العمل عقب إيقاف تلك المؤسسة عام 2015 بقرار من اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات إثر اكتشاف تورط المؤسسة فى عمليات منتظمة لتغطية تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات، وتم اختيار إيلينا إيسبيانوفا بطلة العالم السابقة للقفز بالزانة كمندوبة من اللجنة الدولية للإشراف على عمليات المتابعة والمراقبة حتى صدور قرار الإفراج عن المؤسسة.

المثير أن وزارة الرياضة الروسية فتحت الباب للتقدم لمنصب المدير التنفيذي للمؤسسة خلفا لانتسيلوفيتش براتب شهري قدره 2228 يورو فقط شهريا، وهو راتب يقل عن الراتب الذى يتقاضاه أي مدرب للتنس في روسيا في ساعتين من العمل، ويكشف هذا الراتب المنخفض عن أسرار الانحراف الذى تعانيه تلك المؤسسة المترهلة.